551 ألف مستفيد من المشروع الإماراتي لإفطار صائم في لبنان

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المكتب الإعلامي لملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الدولة في بيروت عن اختتام المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان ـ 1437. ويأتي المشروع الذي هو عبارة عن إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في إطار حملة استراتيجية متكاملة وشاملة، هدفت لتقديم المساعدة لأكثر من 551854 مستفيداً من مختلف المناطق اللبنانية وصولاً إلى القرى الحدودية، منها كعرسال ووادي خالد وشبعا وغيرها من المناطق اللبنانية. وشملت المساعدات العائلات اللبنانية المتضررة والنازحين السوريين والفلسطينيين على حد سواء بما ساهم في التخفيف عن كاهل الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم رصد ميزانية خاصة لهم ضمن الحملة. واستفاد من المشروع حوالي 218676 شخصاً ومن مشروع كسوة العيد 30360 شخصاً ومن زكاة الفطر ما يناهز 29818. وأشار المكتب إلى أن هذه الحملة الإنسانية التي انطلقت منذ بداية شهر رمضان المبارك واستمرت حتى أيام عيد الفطر السعيد تمت بهبات كريمة وسخية من عدد جهات إماراتية مانحة، ومنها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومكتب سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان وجمعية دار البر في دبي وهيئة الأعمال الخيرية في عجمان ومؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية. وأوضح المكتب أنه تم التنسيق بين السفارة والحكومة اللبنانية بشأن إطلاق المشروع وبتنفيذ من عدة شركاء استراتيجيين ومنهم هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى، وصندوق الزكاة ودار الأيتام الإسلامية وبلدية شبعا، كما تم التعاون مع عدد كبير من الجمعيات الخيرية المعتمدة والمرخصة من قبل وزارة الداخلية اللبنانية، مثل جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية في صيدا وجمعية سيدرز للعناية، وجمعية الإحسان للتنمية وتجمع قدامى الحسين بن علي التابعة لجمعية المقاصد وجمعية شبيبة الهدى. وأكد المكتب أن البرنامج الإنساني والخيري المعتمد من قبل الجهات المانحة منذ سنوات طويلة مستمر، التزاماً بتعليمات القيادة في الدولة والتي تصدرت لائحة المانحين للمساعدات الخارجية إيماناً منها بأهمية هذا الجانب الإنساني.

مشاركة :