75% إنجاز مشروع سفاري دبي والانتهاء أواخر العام

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت نسبة الإنجاز في مشروع سفاري دبي 75%، ومن المتوقع الانتهاء من التنفيذ في نهاية عام 2016 ويؤكد المشروع حرص حكومة دبي على توفير احتياجات المدينة كافة من المشاريع التي تخدم الإمارة، وقد بلغت تكلفة حزمة المبنى الرئيسي 151 مليون درهم في حين بلغت تكلفة حزمة المباني الخدمية 131 مليون درهم والتي من المخطط أن تضم 10500 حيوان من أنحاء العالم تمثل أكثر من 350 نوعاً من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض. حيث ستشكل سفاري دبي محمية عالمية بالتعاون والتنسيق مع شقيقتها من سفاري العالم تعمل على حفظ التنوع الذي يدعم الحياة على كوكب الأرض، ويعني التنوع الموجود في الكائنات الحية والذي يتراوح بين التركيب الجيني للنباتات والحيوانات وبين التنوع الثقافي، حيث التزمت حديقة سفاري للحيوان في خطتها الاستراتيجية ببناء برنامج فعال لصون الطبيعة، والذي من شأنه أن يبرزها كحديقة حديثة، متقدمة، وذات اعتبار واحترام دولي باتباع أفضل الممارسات الدولية في التعامل مع الأنواع المهددة ضمن البيئات الجافة. هذا وقد بدأت سفاري دبي بجلب الحيوانات إلى الموقع، حيث تتواجد الأسود والدببة والخفافيش وفى الأيام المقبلة سيتم استقبال مجموعات من الفيلة الآسيوية، كما أن الفريق المختص في السفاري قائم على التنسيق مع مختلف الجهات المحلية مثل وزارة البيئة والمياه والعالمية والمنظمات العالمية في مجال الحيوانات بهدف التواصل في جلب والتبادل للحيوانات المختلفة بحيث يتم وضع الحيوانات في بيئاتها بعد ضمان استكمال كل متطلبات الحيوانات واحتياجاتها وتتطلع سفاري دبي لكي تكون إحدى أفضل خمس حدائق سفاري في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة وتجهيز مرافقها لاستقبال أكثر من عشرة آلاف زائر يومياً. مركز للحياة الفطرية ويعتبر مشروع سفاري دبي من المشاريع المتميزة الصديقة للبيئة التي تنفذها بلدية دبي لتكون معلماً ترفيهياً بارزاً في إمارة دبي، بمساحة 119 هكتاراً في منطقة الورقاء الخامسة، بتكلفة تقديرية تصل إلى مليار درهم، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء أفضل مركز للحياة الفطرية في المنطقة. وقد حرصت بلدية دبي على تحقيق التميز في تنفيذ هذا المشروع من خلال بيئية عالية بتحويل الموقع من مكبّ نفايات بناء، إلى نقطة جذب سياحية وبيئة فطرية متنوعة . استغلال الطاقة المتجددة واستناداً إلى موقع الحديقة المميز، فقد تم العمل على استغلال الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء وتشغيل نظام الري إلى جانب السيارات ووسائل النقل الآلي ومرافق التسلية والترفيه داخل الحديقة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن حديقة السفاري قد بُنيت على موقع مكبّ نفايات البناء السابق للاستفادة من الموقع الذي ثبتت صلاحيته بعد تعديله واستصلاحه لأجل هذا الغرض. وكان موقع الحديقة محل دراسة واسعة خلال الفترة الأولى قبل البدء بالتنفيذ، وقد شكلت البلدية لجان فنية متخصصة في اختيار الحيوانات وتوزيعها على الأماكن المخصصة . وروعي من خلال تصميم الموقع العام للمشروع سهولة الحركة بالنسبة للزوار سواء مشياً على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل الداخلية المختلفة والصديقة للبيئة؛ مثل الترام، التلفريك، الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى سيارات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، لنقل الزوار داخلياً أو من المواقف والتي يبلغ عددها 3,600 موقف إلى الحديقة، كما تم فصل كافة وسائل النقل الداخلية عن مسارات الخدمة الخاصة بنقل الحيوانات والعمال. بيئات متنوعة صممت الحديقة بشكل يتيح توفير بيئات متنوعة تتناسب مع مختلف الحيوانات، وباستخدام أساليب تفاعلية حديثة في مراقبة الحيوانات والحياة الفطرية الخاصة بها، والاعتناء بصحتها من خلال أطباء بيطريين متخصصين متواجدين داخل الحديقة. كما أن الحديقة تنفذ بشكل يليق بالمتنزهات . القرية العربية كما تم تصميم القرية العربية على مساحة 13 هكتاراً، على هيئة سفاري عربي، بحيث تم مراعاة التقسيم الجغرافي للمنطقة العربية لتنقسم إلى ثلاث بيئات مختلفة، ابتداء من البيئة الصحراوية، تليها البيئة الجبلية، انتقالاً إلى البيئة السهلية. القرية الأفريقية وتعتبر القرية الأفريقية من أهم القرى في الحديقة، من حيث المساحة والفعاليات المختلفة، حيث تمتد على مساحة 11,5 هكتاراً وتتميز بالطابع الأفريقي الذي يغلب على جميع مبانيها بحيث يشعر الزائر وكأنه في قلب القارة الأفريقية . منطقة السفاري وأهم ما يميز المشروع منطقة السفاري المفتوحة، والتي تم تصميمها على مساحة 22 هكتاراً، وهي مساحة مفتوحة يتم تنقل الزوار فيها بين الحيوانات المختلفة من خلال سيارات Jeep مكيفة في رحلة تقارب الساعة، تتيح للزائر الاقتراب من الحيوانات المختلفة لرؤية الحياة الفطرية وسلوكيات كل حيوان عن كثب، على غرار الحدائق الموجودة في العديد من دول العالم. منطقة الوادي ويعتبر الوادي منطقة الاستجمام والمتنفس للعائلات، حيث يحتوي على مسطح مائي بطول 2 كم يمثل بيئة صالحة لتجمع الطيور المختلفة وبعض الحيوانات الصغيرة والتي سوف يستمتع الزوار بمشاهدتها من خلال المطاعم والكافيتريات ومناطق الاسترخاء الموزعة على جانبي المجرى المائي وحول بحيرة الأسماك .

مشاركة :