إعادة الشمال لدوري الكبار هدفنا في الموسم الجديد

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

ناصر عجلان الكعبي أحد الأسماء الإدارية البارزة في قلعة الشمال، عمل في الكثير من المناصب في النادي بكل إخلاص، وتدرج فيها من عضو إلى أمين صندوق إلى أن أصبح نائبا للرئيس بإجماع عمومية النادي. في هذه المساحة يجيب على أسئلتنا بشأن النادي للمرحلة القادمة، وما يمكن أن يتحقق لهم في الشمال في ظل التحديات الجديدة للكرة القطرية والأندية بتقليص عدد أندية دوري النجوم وإمكانية تحقيق فريق الشمال لهدفه بالعودة لمكانه الطبيعي بين كبار الكرة القطرية. ناصر الكعبي أجاب عن الكثير من الأمور الخاصة بفريقه بكل صراحة.. فماذا قال؟ أولا كيف تقيم الفريق في الموسم الماضي؟ ولماذا لم يتحقق الصعود؟ - من وجهة نظري السبب في عدم عودة الشمال لدوري الكبار في الموسم الماضي يعود لأسباب فنية بحتة، فالمدرب البرازيلي إيديلسون هو من يتحمل المسؤولية لأسلوب لعبه الذي لم يتناسب مع طموحات الفريق، فقد بدأ دوري قطر غاز ليغ بقوة وكان فيه الفريق متميزا في المستوى، ولكنه غيّر من أسلوب اللعب إلى الجانب الدفاعي وهو أفقد الفريق الكثير من النقاط التي كان يمكن أن تخدم الفريق وتصعد به مبكرا بالبطاقة الأولى، كما أن تعديلاته المتكررة على تشكيلة الفريق حالت دون وصول الشمال لهدفه بجمع أكبر عدد من النقاط ولم يكن هناك سببا يجعل المدرب يلعب بأسلوب دفاعي وهو يملك لاعبين على مستوى هجومي جيد لذلك ضاعت الفرصة.  ولكن الشمال حقق الفوز على بطل دوري قطر غاز ليغ نادي معيذر وصنع لنفسه فارقا؟ - صحيح الشمال فاز على معيذر ووضع نفسه في مكانة جيدة، ولكن المدرب لم يحسن التعامل مع الفارق ولجأ لتعديلات غير فيها من أسلوب لعب الفريق من هجومي إلى فريق يدافع فقط فكان صعبا أن يتحقق الفوز في بعض المباريات، فقد خسرنا من فرق الرديف وهو ما أبعدنا عن المنافسة، إذ كيف تبحث عن الصعود للدوري وتتفوق على أندية الدرجة الثانية من هم منافسيك وتخسر مباريات مهمة أمام رديف الدرجة الأولى، ومن هذا المنطلق نحن فكرنا في إعادة الشمال لأسلوبه الهجومي في الموسم الجديد من أجل الاستفادة من أخطاء الموسم الماضي فكان التعاقد مع المدرب الروماني إيلي ستان.  كيف تنظرون الآن للمنافسة؟ وهل الفريق قادر على تحقيق الصعود هذا الموسم؟ - أول خطوة لنا في سبيل تحقيق هذا الهدف هو تكوين لجنة برئاسة رئيس النادي مبارك المنصوري وتضم فنيين من أجل التعاقد مع مدرب ومحترفين قادرين على تحقيق طموحات الشمال. ونجحنا في التعاقد مع الروماني إيلي لقيادة الفريق، وهو مدرب له سيرة ذاتية جيدة ويعتمد على أسلوب هجومي في كرة القدم، وحقق نجاحات بكل من عمان والإمارات والعراق وهو مدرب معروف بشخصيته القوية وأسلوبه الفني، ومن ثم تعاقدنا مع اللاعبين المحترفين من أجل إعانة الفريق على تحقيق هدفه.  ما معاييركم في اختيار المحترفين؟ - المعيار الأول لنا في التعاقد مع المحترفين هو أن يكون لديهم خبرات جيدة وطموحات، وفضلنا أن يكونوا من اللاعبين بالمنتخبات الوطنية حتى يكونوا حريصين على تقديم الأفضل، وبالفعل نجحنا في التعاقد مع الكولومبي تومي وهو لاعب منتخب، والفلسطيني جاكا وهو أيضا لاعب منتخب، والتونسي بن عزيزة وهو أيضا لاعب منتخب والنيجيري موسى كبيرو، ونأمل أن تتحقق لهم الإضافة وأرى أن الفريق الآن يستطيع أن يحقق الأفضل لأن المحترفين لديهم الخبرة والقدرة على إحداث الفارق مع الفريق.  وماذا عن اللاعبين المحليين؟ - غادر صفوفنا الكابتن إيهاب سر الختم كما غادر أيضا تشكيلة الفريق إبراهيم الشليح، لدينا مفاوضات بشأن لاعبين محليين وفقا لحاجة الفريق في مراكز الملعب وعلى سبيل المثال هناك لاعب سيأتي إلينا من الخريطيات، وسنرى رغبة المدرب الفنية في التدعيم للفريق قبل انطلاق الدوري وحاجته للاعبين، فالأمر الفني في الفريق يعود له ونحن نثق في مقدراته وقد بدأ على الفور في التحضير للموسم المقبل.  كيف تنظرون للمنافسة في الموسم الجديد؟ - المنافسة لن تكون سهلة على الإطلاق وقد تكون أصعب من الموسم الماضي نظرا لوجود فريق جديد في الدرجة الثاني هو نادي قطر، وهو اسم كبير وفريق قوي وله طموحاته، كما أننا أيضا ننظر للمنافس الآخر الذي جاء من تجربة في دوري نجوم قطر وهو نادي مسيمير، وهو لن يكون سهلا وبتقديرنا واحترامنا للمنافسة والمنافسين ففريقنا سيحقق هدفه، ونحن نعلم أن نادي قطر لديه فريق قوي وإدارة قوية ويقف على رأسه رئيس جهاز يجد منا كل التقدير وكذلك لاعبين على مستوى فني جيد، وبالتالي فإن التنافس سيكون قويا.  من وجهة نظرك كيف يتحقق الصعود؟ - أنا أعتقد أن الفريق الذي يريد الصعود لدوري النجوم عليه أن يتفوق على منافسيه من فرق الدرجة الثانية، كما عليه ألا يخسر منهم لأن الخسارة قد تباعد بينه ومنافسيه ومن هذا المنطلق يجب عدم التفريط في نقاط مواجهات فرق الرديف. ولكن في كرة القدم قد تحدث أمور خارجة عن إرادة اللاعبين في بعض المباريات مثل الإصابات أو عدم التوفيق وهي لعبة قد تحدث فيها الأخطاء، ولكن التركيز على الفوز هو السلاح الذي يجب أن يلعب به فريقنا في كل المباريات؛ لأن أسلوب اللعب الدفاعي لن يخدم الفريق بدليل أن فريقنا خسر بأسلوب اللعب الدفاعي في الموسم الماضي مباريات أمام فرق الرديف وما كان عليه أن يخسرها، نحن نعمل ونتمنى التوفيق لفريقنا.  هل ترى أن النظام الجديد للهبوط والصعود سيشعل المنافسة في الموسم الجديد؟ - نعم.. التعديلات التي تمت على نظام الصعود والهبوط ستجعل المنافسة قوية بكل قوة ولكن من وجهة نظري الشخصية كنت أتمنى أن يتم إيجاد نظام يجعل فرق الدرجة الثانية تتنافس لوحدها على الصعود دون إدخال فرق الرديف حيث ستكون المنافسة أكثر قوة مثل زيادة عدد فرق الدرجة الثانية مثلا، ولكن مع كل سنعلب من أجل تحقيق العودة لدوري الكبار المكان الطبيعي لنادي الشمال، صحيح أن الميزانية أيضا تم تقليصها ولكننا نسعى لإيجاد دعم للفريق لتحقيق هدفه.  هل أنتم راضون عن الفرق الأخرى في الشمال للموسم الماضي؟ - عدا كرة القدم فنحن راضون لأن فريقنا حقق تتطورا كبيرا في كرة السلة وفي الطائرة وفي ألعاب القوى وقد حققنا مركز جيدا في كرة السلة، ونأمل أن يتواصل النجاح في الموسم الجديد على صعيد الفريق الأول لكرة القدم.  الآن وبعد أن حسم أمر الفوز بالتزكية هل ترون ذلك تحد جديد لكم؟ - إجماع أهل الشمال على مبارك المنصوري ليكون رئيسا للنادي وشخصي ليكون نائبا للرئيس هو تحد لنا، ونحن نعلم أنه سيأتي يوما نكون فيه إداريون سابقون في النادي لذلك سنعمل، وقد تكون هذه آخر دورة لنا في النادي ونفسح المجال لآخرين لخدمة النادي، ولكننا نتطلع لتحقيق الإنجازات مع النادي، والآن يعكف رئيس النادي مبارك المنصوري على تحقيق النجاح كرئيس النادي من خلال عمل سنستكمل فيه التكوين الجديد للنادي بتعيين المديرين، كما سيكون هناك تكوين لجنة خاصة بالتسويق يشرف عليها رئيس النادي مبارك المنصوري من أجل إيجاد الدعم والرعاية للنادي والكثير من أمور دعم النادي من أجل مواجهة المرحلة المقبلة.  وما خططكم للنجاحات في الفترة المقبلة؟ - نعمل الآن على تكوين قاعدة صلبة للفريق من الفئات العمرية المختلفة، وقد حولنا ابن النادي المدرب ماهر صديق ليشرف على فرق الشباب؛ لأنه سيكون الرافد الحقيقي لدعم الشمال في السنوات المقبلة، والآن نركز على الفئات العمرية ولدينا فرق جيدة، فقط كنا نتمنى أن يكون الدعم متساويا للأندية وتقليل عدد الفئات لتكون أقل حتى يتم الاستفادة منها خاصة على مستوى البراعم حيث تتعدد الفئة في المواليد، ونتمنى أن تقل عددها لتكون فئتين لمواليد فترة واحدة من أجل التركيز أكثر.  كلمة أخيرة.. - كل الشكر لكم على جهدكم، ونتمنى التوفيق لأنديتنا جميعا في طموحاتها من أجل الكرة القطرية.;

مشاركة :