رصدت جولة لـ»المدينة» في سد وادي الجنابين، إقبالًا من الزوار والمتنزهين لمشاهدة مطلات السدود والبحيرات والجداول المائية فضلأ عن المنتزه الذي يضم خدمات متكاملة، أشاد بها الزوار. وتشتهر عين أثلة التي تقع على الطريق المؤدي إلى سد وادي الجنابين بالمياه النقية، والتي تنبع من وسط صخرة في أعلى الجبل، بعيدة عن الملوثات، فيما يلجأ الزوار لاصطحاب «جالونات» المياه للحصول على أكبر قسط منها لتميزها بمذاقها الجميل والعذب. وينبت على ضفاف «عين أثلة» الحبق البري، ذو العبق الجذاب والمذاق المتميز، بالإضافة إلى شجر الزيتون البري، فيما قام الأهالي بإنشاء درج لتسهيل الوصول إلى العين، وقاموا بتركيب «أنبوب» وسط الصخر لتتدفق منه المياه العذبة ليتسنى للزائرين الشرب منها والتعبئة. وكانت بلدية بني كبير أنشئت منتزها يطل على السد مباشرة بمساحة تزيد على 31 ألف م2، يتكون من 3 أقسام للعائلات والشباب والأطفال، ويضم 35 مظلة متعددة الأشكال بين الشراعية والخشبية، ومسطحات خضراء بمساحة 8000 م2.كما يضم المكان ممشى للحوامل ومرضى السكر بطول 2000 متر، بالإضافة إلى وجود سلال للمهملات وكراسي أسمنتية يصل عددها إلى 100 كرسي وسلة؛ فيما يحتوي المنتزه على 170 موقفاً للسيارات، وكورنيش بطول 1200 متر طولي يطلّ على السد. ويصطف على ضفاف مطل السد عدد من الشباب الذين يبيعون الذرة وشاهي الجمر والقهوة للزوار والمتنزهين. وقال سعيد دخيل الغامدي: إن المنتزه يتميز بإطلالة رائعة على السد الذي تغمره المياه من كل الاتجاهات، مشيرًا إلى أن الزوار يستمتعون بالمنطقة نظرًا لاكتمال خدماتها، وانتشار الحدائق وملاه الأطفال، والإنارة. وقال بخيت جمعان الغامدي: إن المنتزه يحتوي على حديقة واسعة ومطل وممشى، يستطيع من خلالها الأسر ممارسة رياضة المشي والاستمتاع بمشاهدة بحيرة السد. وقال المصور الفوتوغرافي ناصر العصيمي: إن الجداول المائية المتدفقة من بوابة السد وعين أثلة وأصوات خرارات المياة الجارية والطيور أضفت على المكان جمالا وسحرا طبيعيا يقصده المصورون ومحبو الطبيعة، لالتقاط الصور الفريدة للمياه والطيور وأشجار الزيتون و العرعر دائمة الخضرة. المزيد من الصور :
مشاركة :