وسط أبها.. تحفة فنية بلمسات 300 فنان وفنانة

  • 7/16/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شارع الفن.. فعالية فنية كبرى تقام على مساحة 250 مترم وتهدف إلى تحويل وسط مدينة أبها إلى تحفة فنية، وذلك ضمن مهرجان «أبها يجمعنا». وتوقع مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة، أن تكون الفعالية أضخم عمل فني في المنطقة، والتي ستضم الواجهات الفنية واللوحات، التي تعبر عن نمط قرى عسير المعماري، مشيرا إلى أنه قد تم مخاطبة أكثر من 300 فنان وفنانة من منطقة عسير للمشاركة في صناعة لوحات فنية وواجهات على امتداد الشارع بالتنسيق بين مجلس التنمية السياحية والجمعيات الفنية في المنطقة لهذا الغرض، إضافة إلى فتح المجال للجمهور للرسم في مواقع مخصصة. وأبان العمره أنه سيتم توفير كل أدوات الرسم والدهانات في الموقع لممارسة هواية الرسم، لاسيما وأن المشروع يهدف إلى تحويل وسط المدينة إلى تحفة فنية، وأن يصبح الفن والرسم مشاهدة متاحة من قبل عابريه من المارة، ولكي يتمكن المبدعون من فناني المنطقة من التلاقي مع الجمهور وخلق حوار فني مع الطبيعة والجو والمكان المفتوح، الذي ينشده الكثير من الناس. وأضاف العمرة أنه سيتم تحويل المكان إلى قطعة فنية متكاملة تضم السقف المغطى بالمظلات، إضافة إلى وضع مواقع للرسم الحر ومساحات وسط المسطحات الخضراء والحدائق المجاورة والواجهات والاستاندات لتكوين بانوراما لونية وفنية يشارك فيها الجمهور والفنانين والفنانات في صناعة زخم لوني وفني في الموقع. وشدد على اهتمام مجلس التنمية بمشاركة الحس الجمالي النسائي ومساهمة الفنانات في تقديم رؤية الفن النسائي في المنطقة، مؤكدا أن الموقع سيظل محتفظا بمزاياه الفنية لمدة عام، لافتا إلى جاهزية.. معارض ستسلم للفنانين والفنانات إضافة إلى معرض دائم لعرض الإبداعات الفنية في معرض يومي مفتوح ليتحول الموقع إلى مزار سياحي، فضلا عن توفير مقاه على امتداد الطريق ومزايا الإضاءة والصوت في الفترة المسائية لصناعة الأجواء الفنية السياحية، التي يتطلع إليها العابرون. وقال العمرة: إن جميع هذه الجهود ستعمل على تكريس الفن وتوفير الثقافة الفنية للجمهور وإيجاد حالة من التمازج الفني والسياحي للموقع مع توفر مزايا التصوير في هذه المواقع، التي ستكتسب شهرة في جمالياتها الفنية، للمساهمة في خلق جو ترفيهي وسياحي يعزز من مكانة المنطقة سياحيًا وترفيهيًا.

مشاركة :