قالت صحيفة «تلجراف» البريطانية إن الهجوم الذي وقع في مدينة نيس جنوب فرنسا مؤخرا وأسفر عن مقتل 84 شخصا وجرح العشرات يقدم دليلا آخر على هشاشة الأمن الفرنسي أمام الهجمات الإرهابية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن الحقيقة هي أن فرنسا لديها أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، وتقترب من %10 من السكان. وهذا يخلق تجمعا يمكن من أن يكون مصدرا لتطرف أقلية صغيرة. وتابعت الصحيفة: «بالأرقام المطلقة، قدمت فرنسا مزيدا من المقاتلين الأجانب لتنظيم الدولة في سوريا أكثر من أي بلد أوروبي آخر. بالإضافة إلى ذلك، فرنسا جزء من منطقة شنجن، وهذا يعني أن حدودها مع القارة الأوروبية مفتوحة». على عكس بريطانيا -التي احتفظت دائما بمراقبة حدودها- لا تستطيع فرنسا إلا فعل القليل لمنع تدفق الإرهابيين المشتبه بهم أو أسلحة إلى أراضيها.;
مشاركة :