ذرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدموع في مراسم دفن أحد أصدقائه وابنه الذين قتلا في الانقلاب العسكري الفاشل. ولم يتمكن أردوغان من التحكم في مشاعره لتأثره الكبير. شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد في جنازة أحد رفاق دربه الذي قتل مع ابنه خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، وشوهد وهو يذرف الدموع حزنا، حسب ما نقلت شبكات التلفزة التي كانت تنقل الوقائع مباشرة. ولم يتمكن من حبس دموعه عندما كان يرثي داخل مسجد على الضفة الآسيوية لإسطنبول صديقه الذي كان يعمل في مجال الإعلانات، والذي قتل مع ابنه البالغ 16 من العمر ليلة الجمعة السبت بأيدي الانقلابيين، رغم أنه يعرف بتحكمه بشكل عام في مشاعره. وكان الرئيس التركي تعهد في كلمة له بـتطهير مؤسسات الدولة من الفيروس، في إشارة لمن لهم علاقة بالانقلاب الفاشل الذي هدد حكمه مساء السبت. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 17/07/2016
مشاركة :