أعلن وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، أن عدد العسكريين الذين تم توقيفهم على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة قد بلغ حوالي 6 آلاف عسكريا حتى الآن، مشيرا إلى أنه من المحتمل ارتفاع ذلك العدد، "لأن عملية تطهير الجيش من العناصر الانقلابية متواصلة". جاء ذلك في حوار أجراه وزير العدل التركي مع التليفزيون التركي الرسمي "تي آر تي" اليوم قال فيه إن "تركيا نجت من خطر وتهديد كبيرين". ووجه بوزداغ اتهامات مباشرة إلى فتح الله غولن بأنه يقف وراء المخطط الانقلابي، مؤكدا أن فشل الانقلاب في تركيا يعكس الدرجة العالية التي وصلت إليها الديمقراطية في البلاد، وتمسك الشعب بحريته الديمقراطية، "التي لا يرضى عنها بديلًا". وأضاف: "لقد قمنا بإعداد ملفات بخصوص إعادة غولن إلى تركيا، إلى جانب أدلة بصدد جمعها من إفادات المتورطين في محاولة الانقلاب الأخيرة"، مستدركًا "إلا أن ذلك لا يمنع مطالبتنا بإعادته من الناحية السياسية". يشار إلى أن العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول شهدتا في وقت متأخر من مساء أمس الأول، محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة. س.س;
مشاركة :