أزمة جنوب السودان تهيمن على قمة الاتحاد الأفريقي

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كيجالي(وكالات) بدأ قادة دول الاتحاد الأفريقي، أمس في كيجالي، قمتهم السابعة والعشرين التي يطغى عليها الوضع في جنوب السودان، في ظل المخاوف من تجدد النزاع على نطاق واسع في هذا البلد بعد موجة الاشتباكات التي شهدتها العاصمة جوبا الأسبوع الماضي. وبدأت القمة بجلسة مغلقة أعقبتها جلسة مفتوحة ناقشت عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال. وتبحث القمة إنشاء منطقة التجارة الحرة وانتخابات مفوضية الاتحاد، إضافة إلى قضايا تمكين المرأة. كما يناقش الزعماء الأفارقة تقرير اللجنة المعنية بمفاوضات إصلاح مجلس الأمن الدولي والموقف الأفريقي الموحد القائم على المطالبة بتخصيص مقعدين دائمين بالصلاحيات كافة، بما في ذلك حق «الفيتو». وأكد الرئيس الرواندي بول كاجامي ــ في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة ــ وحدة الدول الأفريقية وأن عقد القمة يقوم على أساس توحد الشعوب الأفريقية وما يخلق حلاً سلمياً لأي مشكلة تواجهها..مضيفاً أن القارة الأفريقية لديها الكثير لتقدمه للعالم بوحدتها والتي لا ينبغي أن تخضع لشروط مسبقة أو استثناءات. وقال كاجامي: إن الوحدة الوطنية بدأت كنقطة تحول للمجتمع الرواندي منذ 22 عاماً، حيث اعتمد الشعب الرواندي على أفكاره وجهوده وموارده والسبل التي تبناها.. مؤكداً أن شعبه يعتبر نسيجاً بين جميع الشعوب الأفريقية. وأشار الرئيس الرواندي إلى أن الاتحاد الأفريقي سيناقش حقوق الشعوب الأفريقية والمرأة تحديداً.. فضلاً عن قضايا الأمن وانتخاب القادة للمنظمة والاهتمام بالأنشطة التي تهم الجميع. وقال: «نحن قادرون على أن نقوم بذلك على الوجه الأمثل من خلال إرادة سياسية دون أي تأجيل». وأضاف الرئيس الرواندي أن القمة ستركز على البناء بمختلف الطرق. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة قبل الماضية: «حان الوقت لتوجيه رسالة قوية إلى قادة جنوب السودان. إن شعب جنوب السودان خانه قادته أنفسهم... هذا أمر لا يمكننا السماح به ولن نسمح به». وتابع متحدثاً أمام قمة استثنائية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) في شرق أفريقيا انعقدت في كيجالي قبل قمة الاتحاد الأفريقي: «حان الوقت لتحرك حاسم وجماعي». وأعرب بان عن دعمه لاقتراح أثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان وأوغندا «تعزيز مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان بوساطة قوات من المنطقة تعمل بالتفويض ذاته وتحت القيادة ذاتها». وقال إنه «سيكون من الضروري كذلك على الأرجح إرسال قوات أخرى»، وهو يطالب بفرض حظر على الأسلحة إلى جنوب السودان ويأمل في الحصول على نزع الأسلحة في جوبا. كذلك بحث القادة الأفارقة مرة جديدة الأزمة في بوروندي، بعدما تخلوا خلال قمتهم السابقة في يناير عن خطة إرسال قوة تدخل من خمسة آلاف عنصر إلى هذا البلد. ... المزيد

مشاركة :