خالد السعدي (إيفيان) توج فريق أبوظبي بطلاً للجولة الثانية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا1، التي اختتمت في مدينة إيفيان الفرنسية، بعد تمكن زورق أبوظبي رقم 6 بقيادة أليكس كاريلا، من الفوز بلقبها محققاً انتصاراً كبيراً واعتلاء صدارة الترتيب العام. وشهد السباق والتتويج سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن عيسى بن زايد آل نهيان، والشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة. وعمت الفرحة أرجاء إيفيان وسط الحضور العربي الطاغي في هذه المدينة الفرنسية التي تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف العرب، حيث اكتظت البحيرة بالجماهير التي هتفت لأبوظبي وباسم الإمارات طيلة مراحل السباق، وهو النصر الذي انتزع به أبوظبي صدارة الترتيب العام للبطولة، رافعاً رصيد الزورق 6 إلى النقطة رقم 35 في مشوار المنافسة على اللقب. وكانت بداية السباق لمصلحة فريق أبوظبي، خاصة بعد أن تصدر كاريلا المنافسة منذ الدورة الأولى، مستفيداً من إحرازه المركز الأول في سباق أفضل زمن، في حين يلاحقه تورنتي ممثل فريق الفيكتوري، وثالثاً الفرنسي فيليب شيب، وتبدأ رحلة المتعة والدورات الثمانية والأربعون المدة الزمنية المخصصة للسباق، ومنذ البداية يوسع كاريلا الفارق أكثر بينه وبين منافسيه، في حين كان القمزي في المركز الرابع، يحاول الوصول إلى المراكز الأولى بشكل قوي، ومع مرور السباق تتضح الرؤية أكثر في الصدارة، حيث يتمكن كاريلا من الحفاظ على مركزه بشكل أفضل، ومع حلول الدورة التاسعة يتعرض القمزي إلى عطل في المحرك ليضطر إلى الخروج من المنافسة بعد أن حاول جاهداً تقديم المستوى الأفضل طيلة السباق. ومع مرور الدورات يتمكن كاريلا من إحكام قبضته على الصدارة بشكل أفضل، وتأتي المفاجأة لمصلحة الزورق الفرنسي شيب والذي تعطل ليخرج من المنافسة، في حين يصطدم تورنتي ببوابة هوائية مما جعله يتأخر في الترتيب العام للمركز الثالث، ويتقدم أمامه الفنلندي فيلب رومز للمركز الثاني، وتستمر منافسات السباق لتكون الخاتمة إماراتية لمصلحة زورق أبوظبي 6 في المركز الأول، وفيليب ثانياً، وزورق الفيكتوري بقيادة تورنتي ثالثاً. ... المزيد