سيف بن فطيس: الميدالية الأولمبية حق مشروع

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رضا سليم (دبي) دخل الرامي الذهبي سيف بن فطيس مرحلة الإعداد النهائية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» الشهر المقبل، حيث يتدرب بشكل يومي في نادي ند الشبا ونادي العين للرماية حتى 24 يوليو، حيث سيتجه إلى البرازيل لبدء المرحلة الأخيرة من الإعداد قبل الدخول في منافسات رماية الإسكيت. ويترقب الشارع الرياضي ضربة البداية للأولمبياد من أجل استعادة منصة التتويج مجددا في الرماية بعد الميدالية الذهبية التي حققها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا 2004، ولا تزال تحمل الرماية آمال كل الرياضيين والشارع الإماراتي بحثا عن إنجاز أولمبي جديد، خاصة أن الرماية تسجل مشاركة غير مسبوقة بـ 3 بطاقات تأهل لكل من سيف بن فطيس بطل العالم وخالد الكعبي والشيخ سعيد بن مكتوم. وأكد سيف بن فطيس أن التدريبات تسير بشكل منتظم والمعنويات عالية ولم تتوقف طوال الفترة الماضية، نظرا لأننا ندرك أننا بدأنا العد التنازلي ولا مجال للراحة لأننا ندرك أن الفترة المتبقية تحتاج إلى تركيز شديد وتدريب مستمر والوقوف على الأمور الفنية الدقيقة، قبل أن نشد الرحال إلى البرازيل خاصة أننا طلبنا السفر مبكرا من أجل دخول الأجواء والتدريب هناك على ميادين البطولة التي ستغلق أبوابها يوم 4 أغسطس أمام كل الرماة نظرا لأن افتتاح الأولمبياد 5 أغسطس، ولن يتم فتح الميادين مجددا إلا في التدريب الرسمي. وأضاف: «من المهم أن يبدأ التدريب مبكرا في البرازيل بعد التعديلات في الميادين فيما يخص «المكائن» وأيضا الأطباق وكانت هناك مشكلة كبيرة في الأطباق كونها صلبة ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية لطلب تغييرها في العودة للأطباق السابقة، وعندما خضنا تجربة كأس العالم المصغرة في البرازيل إبريل الماضي، كانت هناك مشاكل أمام جميع الرماة في الميدان والأطباق والمكائن وفعلا استجابت اللجنة المنظمة للأولمبياد للتعديل ولكننا نحتاج إلى تجربة الميادين مرة أخرى كي نرى التعديلات خاصة أن جميع رماة العالم يواجهون نفس المشاكل». وتابع: «لدينا عمل كبير في الأمتار الأخيرة قبل الأولمبياد، من المهم الدخول في الأجواء في ظل وجود 7 ساعات فارق التوقيت، وقد يحتاج الأمر إلى 4 أيام للتأقلم مع فارق التوقيت، وأيضا سنعمل على النواحي الفنية، ودرجة الحرارة والأجواء المناخية خاصة أننا شاركنا في بطولة العالم بإبريل خلال توقيت الصيف هناك ولكن الأولمبياد في الشتاء ومن المؤكد أن هناك رياحا وأمطارا، وهذه أمور تحتاج إلى دراسة خاصة أن البطولة تقام في الهواء الطلق». ... المزيد

مشاركة :