عمليات شراء ومضاربات تدعم صعود الأسهم

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حسام عبد النبي (دبي) أضافت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية نقاطا جديدة على المكاسب التي حققتها منذ العودة من إجازة عيد الفطر نتيجة لعملية مضاربية وعمليات شراء على عدد من الأسهم النشطة والقيادية التي استهدفت تحريك أسعار تلك الأسهم صعوداً. وشهد سوق دبي المالي عودة المضاربات التي تدفع أسعار الأسهم لارتفاعات بنسب ملحوظة في يوم واحد خاصة على سهمي «أرابتك» و«أملاك» اللذين سجلا ارتفاعات بنسبة قاربت 5%، فيما تأثر أداء سوق أبوظبي للأوراق المالية نسبياً بنتائج الأعمال التي تم الإعلان عنها في اليوم السابق والتي جاءت دون التوقعات من وجهه نظر بعض المستثمرين ما جعل سهم مصرف أبوظبي الإسلامي يتصدر قائمة الأسهم المنخفضة أمس. وبحسب فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة ثنك إكستريم للاستشارات المالية، فإن المتابع لأداء أسواق الأسهم المحلية أمس يمكن أن يكتشف أن الارتفاعات التي حققتها عدد من الأسهم النشطة جاءت نتيجة مضاربات أكثر من كونها تداولات تستهدف الاستثمار متوسط وطويل الأجل، موضحاً أن ضعف معدلات التداول يظهر أن الصعود الحادث في أسعار الأسهم جاء من قبل مضاربين استهدفوا عدداً من أسهم الشركات النشطة التي لم تعلن عن نتائج الأعمال وبهدف استباق نتائج الأعمال وتحريك تلك الأسهم صعوداً من أجل البيع لجني الأرباح عند إعلان النتائج فعلياً والتي يرجح ألا تتضمن مفاجآت كبيرة. وقال الغطيس، إنه من ناحية التحليل الفني فقد تمكن مؤشر سوق دبي المالي لليوم الرابع من تخطي مستوى مهم وهو 3450 نقطة ليتداول خارج الاتجاه (التريند) الهابط الرئيس الذي دخلة السوق منذ شهر مايو 2014، ولكن حركة المؤشر خارج هذا الخط أقرب إلى الحركة الأفقية ما يجعلنا لا نعول كثيراً على تلك الحركة في توقع إضافات كبيرة على مستوى المؤشر الحالي، منبهاً إلى أن تمكن المؤشر من تخطي مستوى 3500 نقطة في ظل زيادة معدلات التداول يمكن أن يكون مؤشراً على تجاوز الخطر الذي ما زال قائماً والخروج من القناة الهابطة لحركة المؤشر. وفي ما يخص زيادة تعاملات شراء الأجانب غير العرب في أسواق الأسهم المحلية طوال الأيام الماضية، أفاد الغطيس، بأن حجم صافي الاستثمار للأجانب غير العرب مازال ضعيفاً ما يبرهن على أن دخول المؤسسات الأجنبية في الوقت الحالي ليس بالقدر الكافي لتحقيق أسعار الأسهم ارتفاعات كبيرة خلال مدى زمني قصير نسبياً، لافتاً إلى أن الحكم على أن المؤسسات المالية الأجنبية دخلت فعلياً (دخولاً حقيقياً) إلى أسواق الأسهم المحلية يستلزم ضخ سيولة قوية بحيث تكون محصلة تعاملاتهم شراء بمبالغ كبيرة، مع الانتباه إلى أن المستثمرين الأجانب من العرب والخليجيين تكون تعاملاتهم مضاربيه في المقام الأول ولا تختلف عن تعاملات المواطنين من حيث استهداف الربح السريع. ... المزيد

مشاركة :