كشف وكيل الأعمال الإيطالي جيوفاني برانشيني أحد ممثلي النجم البرازيلي رونالدو عن كواليس مفاوضات تجديد عقده المعقدة مع النادي، والتي انتهت برحيله صوب إنتر ميلان صيف 1997، أي قبل 19 عاماً. وقال برانشيني: رونالدو لم يكن يريد ترك برشلونة وكان مرتاحاً فيه، فالمدينة جميلة وكان موسمه الأول مع البارسا رائعاً وأصبح أول بطل عالم بسن ال 20، قبل أعياد رأس السنة 1996 أرادت إدارة برشلونة ربطه بعقد جديد ترفع فيه الشرط الجزائي، لكن المشكلة كانت أن على رونالدو وفق اللوائح الجديدة دفع قيمة الشرط من جيبه ليفسخ العقد، نجح فريقنا في تضمين العقد شرطاً بحق البرازيلي في الذهاب لأي نادٍ يستطيع دفع قيمة شرطه الجزائي وبعد مفاوضات صعبة وافق برشلونة ، ما فتح الباب لرحيله صوب الإنتر، لم نقبل لا أنا ولا زميلي رينالدو بيتا وألكسندر مارتنز بظهور رئيس برشلونة نوينز وتصريحه لوسائل الإعلام أنه تم التوصل لاتفاق مبدئي لتمديد عقد رونالدو في صيف 1997، النادي وافق على دفع 85 بالمئة من أجر اللاعب بعقد موحد، و15 بالمئة لحقوق الصورة لكنه لم يوقع العقد لذا لم أثق في نوايا الإدارة، وبعد الاحتفال بالاتفاق مساء في مطعم ببرشلونة، عدنا إلى مكتب برشلونة في ال 9 مساء واكتشفنا أن الإدارة لم تحترم ما قلنا في المفاوضات قبل 3 ساعات، تعنت محامي برشلونة ورئيسه جعل التوصل لتسوية أمراً مستحيلاً، وعندما علم رونالدو بما فعله برشلونة في شهور المفاوضات أدرك أن النادي أصبح جزءاً من الماضي بالنسبة إليه، وباقي القصة معروف، دفع الإنتر فيه 20 مليون يورو، ووافق على دفع أجره كاملاً بعقد موحد باستثناء حقوق الصورة.