دعا النائب عادل بن حميد وزارة التربية والتعليم إلى الاستماع إلى المقترحات التي رفعها أهالي السنابس بخصوص قرار إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات بسبب عدم صلاحيتها، منوهاً إلى وجود استياء لدى الأهالي بسبب القرار المفاجئ رغم مطالبتهم ببناء مدرسة جديدة منذ سنوات. وشدد بن حميد على ضرورة حل المشكلة بأقل الأضرار، وقال: لا يمكن أن تعالج المشكلة بخلق مشكلة أخرى، كما وأن عددا من الأهالي رفعوا مقترحاً بأن يتم بناء صفوف خشبية مؤقتة في مدرسة السنابس الاعدادية للبنات لتكون مخصصة للطالبات في المرحلة الابتدائية كحل مؤقت، بدلاً من توزيع الطلبة البنين على مدارس أخرى، والذين يفوق عددهم الـ 500 طالب. وقال بن حميد إنه تسلّم خلال الأيام الماضية عشرات المكالمات الهاتفية الغاضبة من الأهالي والذين عبّروا عن استيائهم من قرار إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين ونقل الطلبة إلى مدارس أخرى، حيث اعتبر الأهالي أن هذا القرار ستكون له عواقب على الطلبة الصغار الذين سيتم نقلهم لعدّة مدارس خارج المنطقة. وأكّد بن حميد على ضرورة أن تجلس الوزارة مع ممثلين عن الأهالي ومؤسسات المنطقة من أجل الخروج بأفضل المقترحات التي يكون لها أقلّ الأضرار على الطلبة والمعلمين والأهالي.