الأهلي المصري يقترب من وداع «أبطال إفريقيا» بتعادل مخيب مع الوداد المغربي

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

اقترب الأهلي المصري من وداع دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعد تعادله السلبي المخيب مع ضيفه الوداد البيضاوي المغربي، أول من أمس، على ملعب الجيش في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور ربع النهائي. وكان زيسكو الزامبي، فاز على ضيفه أسيك أبيدجان العاجي، حامل اللقب، 3-1 في وقت سابق ضمن المجموعة ذاتها. واقترب الوداد في المقابل من حجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى نصف النهائي، بعد أن احتفظ بصدارة المجموعة رافعاً رصيده إلى سبع نقاط، وصعد زيسكو إلى المركز الثاني وله ست نقاط، وتجمّد رصيد أسيك عند ثلاث نقاط. وحصد الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة برصيد تسعة ألقاب، نقطته الأولى بعد ثلاث مباريات، ويحتاج بالتالي إلى الفوز في المباريات الثلاث المتبقية للتأهل. وفي الجولة الرابعة في 27 من الشهر الجاري، يحلّ الأهلي وزيسكو ضيفين على الوداد، وأسيك على التوالي. وعقب المباراة، قال المدرب العام للنادي الأهلي المصري، أسامة عرابي: «إن السبب وراء تعادل فريقه مع الوداد المغربي، يرجع إلى غياب العديد من اللاعبين المؤثرين في الفريق». وقال عرابي في تصريحاته للصحافيين بعد المباراة: «رحيل إيفونا ورمضان صبحي، وإصابة عبدالله السعيد، جعلت أداء الفريق يتأثر بشدة، فالغيابات أدت إلى انخفاض المستوى بشكل كبير». وشدد عرابي على أن الأهلي سيقاتل في المباريات الثلاث المتبقية، على أمل التأهل للدور قبل النهائي للبطولة القارية. وبعد تعادل الأهلي والوداد، تصدّر الفريق المغربي المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، يليه زيسكو الزامبي برصيد ست نقاط، ثم أسيك الإيفواري برصيد ثلاث نقاط، ويتذيّل الأهلي المجموعة برصيد نقطة واحدة. وبسط لاعبو الأهلي سيطرتهم على مجريات اللعب منذ البداية، وكثفوا من محاولاتهم الهجومية أملاً في تسجيل هدف يربك حسابات المنافس ويجبره على الاندفاع الهجومي، والتخلص من التكتل الدفاعي أمام منطقة الجزاء. واتسمت تحركات مؤمن زكريا في الجناح الأيسر، وعمرو جمال في قلب الهجوم، بخطورة نسبية، إلى أن أهدر وليد سليمان فرصة لا تعوض حين مرر حسام عاشور كرة عالية اشترك فيها القائد حسام غالي مع الحارس زهير العروبي، ووصلت إلى المنفرد وليد سليمان، الذي فشل في إيداعها المرمى الخالي بإرسالها فوق العارضة. وأهدر عمرو جمال فرصة جديدة، بعدما أرسل صبري رحيل عرضية متقنة من الجبهة اليسرى إلى عمرو جمال، الذي تأخر في تسديدها لينقذها أحد المدافعين من أمامه. وعانى لاعبو الأهلي في اختراق الدفاع المتكتل من جانب الوداد، والضغط المتواصل على حامل الكرة، خصوصاً في وسط الملعب، الأمر الذي دفعهم الى التسديد من خارج منطقة الجزاء، في الوقت الذي اعتمد فيه الوداد على الهجوم المرتد الذي كاد يسفر عن هدف مفاجئ بعدما تسلم المهاجم الكونغولي الكرة في وسط الملعب، ووضعها بينية متقنة للمنفرد إسماعيل الحداد، لكنه وضعها بجوار القائم الأيسر للحارس أحمد عادل عبدالمنعم. وتلقى صاحب الأرض ضربة موجعة مبكرة بإصابة المهاجم الغاني جون أنطوي، بعد مرور نصف ساعة، ليجري المدير الفني الهولندي مارتن يول، تغييراً اضطرارياً بإشراك عمرو السولية بدلاً منه. وغلبت العشوائية على لاعبي الأهلي، بسبب عدم القدرة على اختراق دفاع الوداد، ووضح استسلام معظم اللاعبين للوضع الحالي، باستثناء محاولات من وليد سليمان، لم تتكلل بالنجاح بسب غياب المساندة. وفي الشوط الثاني اندفع لاعبو الوداد للهجوم، وشكلوا خطورة كبيرة للغاية على مرمى الأهلي من تسديدة قوية لفابريس أونداما ارتدت من القائم الأيسر لأحمد عادل. ونزل عماد متعب مكان مؤمن زكريا فهدد مرمى الوداد من كرة قوية مرت بجوار القائم، وأهدر صالح جمعة فرصة جديدة بتسديدة وهو في مواجهة المرمى، لكنها علت العارضة.

مشاركة :