متابعة ـ سمير البحيري: أعلن الاتحاد القطري لرفع الأثقال عن خطة مشاركة الرباع القطري فارس حسونة في أولمبياد ري دي جانيرو أغسطس المقبل، والذي سبق له التأهل للأولمبياد عن جدارة ولم يتخطى عمره الــ 18 عاماً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد القطري ظهر أمس بحضور الرباع فارس حسونة،ومدربه إبراهيم حسونة،ومحمد حسن جلود أمين عام الاتحاد الآسيوي وعضو الاتحاد الدولي لرفع الأثقال. جلود حسونة حقق معجزة وتقدم محمد جلود في بداية حديثه بالشكر للإعلام القطري ،وللرباع القطري فارس حسونة ومدرب الاتحاد إبراهيم حسونة على ما بذلاه من جهد في رحلة التأهل إلى الأولمبياد في ريو ديجانيرو،مؤكداً أن التأهل للأولمبياد يعد حلم أي رياضي خاصة إذا كان في هذا السن الصغير مثل الرباع فارس الذي يبلغ من العمر 18 سنة والذي يعتبر أصغر رياضي في الأولمبياد بالألعاب الفردية محققاً معجزة،مشيراً إلى أن اللعبة تحتاج عمر أكبر من ذلك نسبياً وذلك بسبب صعوبتها واعتمادها على التكوين العضلي والقوة البدنية ،وقساوة تدريباتها مؤكداً أن جميع الأبطال يتجاوزون 25 سنة باستثناء فارس. وتابع جلود:أتوقع أن فارس سيكون لاعباً جيداً ومنافساً قوياً في الأولمبياد لأن أرقامه الأخيرة في المنافسات جيدة وأهلته المنافسات الأخيرة إلى ريو ديجانيرو،وأتوقع له مشاركة قوية ،ونتيجة مميزة وأتمنى أن يكون من بين الستة الأوائل ،متوقعاً أن يكون في المستقبل رقم صعب في رياضة رفع الأثقال نظراً لعمره الصغير وأدائه القوي الذي يصنفه من الموهوبين في هذه الرياضة،مبدياً إعجابه بالبطل القطري قائلاً:دائماً أقوم بتشجيعه وأتمنى له التوفيق مع والده ومدربه إبراهيم حسونة الذي كان من الأبطال الدوليين وتحقيق نتائج طيبة. رباع موهوب ومن جانبه شكر إبراهيم حسونة مدرب فارس محمد جلود أمين سر الاتحاد الآسيوي الذي اعتبره قيمة عالمية في رفع الأثقال،ويسهل أمور كثيرة من خلال تواجده في الاتحاد القطري لرفع الأثقال،حيث يعد من عشاق رفع الأثقال. وتابع: فارس يلعب وهو في العاشرة من عمره،ولم أريد الضغط عليه من خلال أحمال كبيرة لعدم تأثره في هذا السن الصغيرة،وعندما بدأ سن 15 بدأت معه تدريب مكثف، ووضعنا خريطة أمامنا ليصبح بطل من أبطال العالم المميزين، مشيراً إلى خوض المران خلال الثلاثة سنوات الأخيرة بدون أي إجازات من التدريبات التي استمرت بشكل مكثف،وحتى بالنسبة للراحة الأسبوعية كانت تحت السيطرة ولوقت قصير وكان لديه نظام صحي للطعام والشراب تحت إشرافي شخصياً،ونتمنى بدون شك الحصول على راحة بعد الانتهاء من المنافسات في ريو. وتابع:فارس خاض ثلاث بطولات صعبة في آسيا وإيران التأهيلية وبطولة العالم بشكل متواصل وهو شيء ليس سهلاً علي أي لاعب،وكان على الموعد ونتمنى أن يحقق نتائج مميزة في الأولمبياد من خلال الجهد الذي قام به،متوقعاً أن يتم دعمه خلال الفترة القادمة من خلال معسكرات قوية لتطوير مستواه وأتوقع أن يحصل العام القادم على أول العالم. وحول فرص فارس في الأولمبياد قال إبراهيم حسونة:أتوقع إنه يكون ضمن العشرة الأوائل،وهناك فرص لحصد ميدالية في الأولمبياد،مؤكداً أن أقوى ثلاثة لاعبين هم من روسيا وإيران والصين ويتنافس هؤلاء بقوة على الذهب والفضة والبرونز،ويأتي بعدهم فارس مع أربعة آخرين. وتابع :أتابع كل صغيرة وكبيرة مع فارس،ويقيم معي بشكل دائم،وأعتاد حالياً على التعامل معي في كل شيء وهو لاعب مطيع وابن بار،ويعد صديق لي.