المحرزي: شر لا بد منه.. والعيب في الــــــــــــــطريقة

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال سعيد حمود المحرزي رئيس مجلس إدارة نادي مسافي: إنهم في مسافي وخلال فترة وجودهم في دوري الأولى قبل موسمين يقيمون معسكراتهم في جمهورية مصر العربية التي تشابه أجواؤها دول أوروبا، خصوصاً وأن مناخ البحر الأبيض المتوسط دائماً ما يميل للاعتدال في الصيف. وأشار المحرزي إلى أن معظم الأندية لديها إمكانات ضخمة، فلذلك دائماً ما تتجه نحو القارة الأوروبية مهما كان الثمن باهظاً، ففي نهاية الأمر تلجأ إدارة الأندية إلى أسلوب المباهاة وكذلك المحاكاة برؤية النادي الآخر، الذي عسكر في ألمانيا مثلا، فلا بد من إقامة المعسكر في ذات الدولة وهكذا. وقال رئيس مجلس إدارة نادي مسافي: للمعسكرات الخارجية فوائد إلا أن هناك سلبيات تظهر عقب انتهاء المعسكر، منها تلك التي تتسبب في ثقل مادي كبير على إدارات الأندية، كما أنها تؤثر على الميزانيات وترهق الخزائن في بداية الموسم، مما يجعلها تأتي وتجور على الميزانيات المخصصة للتعاقدات واللاعبين وأجورهم، وبالتالي قد لا تجد بعض الأندية مبالغ تصرف رواتب اللاعبين المحترفين، إلى جانب عدم توفر مباريات ودية ذات قيمة فنية عالية بسبب توقف النشاط الرياضي في تلك الدول الأوروبية التي تعسكر فيها الأندية، أو ارتباط فرقها الكبرى بأجندات ودية خاصة بها تحمل مواجهات قد تراها الأندية الأوروبية أهم من مواجهة فرقنا، سواء بسبب المستويات أو حتى بسبب الارتباطات الإعلانية والدعائية. وقال المحرزي: في أوروبا الأندية الكبرى تقيم معسكرات خارج دولهم، ولكنها معسكرات دعائية مثل معسكرات برشلونة في الصين التي يكون لها رعاة وتحقق من ورائها دخلاً، وهذا يصنع فارقاً كبيراً.

مشاركة :