أكد الشاب المواطن حسن مريشد الرديني، العضو الإماراتي في فريق سولار إمبلس2 الموظف في قسم الاتصالات والتسويق في شركة مبادلة للتنمية أن إنجاز الرحلة التاريخية لطائرة إمبلس 2 المشروع التقني المدعوم من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر حول العالم ووصولها إلى مطار البطين الذي انطلقت منه أول مرة 9 مارس 2015 يؤكد على الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات عامة وحكومة أبوظبي خاصة في دعم ونشر مشاريع الطاقة المتجددة في العالم. وكشف الرديني في حوار مع البيان الاقتصادي من مطار القاهرة قبيل إقلاع الرحلة الـ 17 والوجهة الأخيرة للطائرة إلى مطار البطين عن الخفايا والصعوبات والتحديات التي واجهتها الطائرة خلال رحلاتها الـ 16 متوقعاً إنجاز الرحلة الأخيرة من القاهرة إلى أبوظبي في غضون 70 ساعة.وشدد على أن الإنجاز غير المسبوق للطائرة في عالم الطيران يشكل تحدياً جديداً لتقنيات الطاقة المتجددة في العالم كما سيفتح آفاقاً جديدة لتطوير صناعة الطيران في العالم وسيكون كل ذلك مرتبطاً باسم دولة الإمارات وشركة مصدر التي دعمت أول طائرة تطير حول العالم بالطاقة الشمسية موضحاً أن رسالة أبوظبي لنشر الطاقة المتجددة بصفة عامة والطاقة الشمسية بصفة عامة لاقت تأييداً علمياً وأكاديمياً وشعبياً من عشرات الآلاف العلماء والباحثين وطلاب الجامعات والمدارس والمهندسين والفنيين والجمهور العادي الذي ينتمون لعشرات الجنسيات واحتشدوا في 16 مطاراً من مطارات العالم التي هبطت فيها الطائرة لمشاهدتها والتعرف على قصتها ورسالة أبوظبي لنشر الطاقة المتجددة في العالم. إنجازان تاريخيان وذكر حسن الرديني أن سولار إمبلس 2 حققت إنجازين غير مسبوقين في تاريخ الطيران في العالم أولهما أنها أول طائرة تطير بالطاقة الشمسية حول العالم وتقطع 39 ألف و818 كيلو متراً في 497 ساعة وثانيهما أنها أول طائرة عبرت المحيط الأطلسي وظلت تطير بدون توقف على مياهه لمدة 5 أيام متواصلة بعدد ساعات يصل إلى 117 ساعة و52 دقيقة بينما كان آخر رقم قياسي 76 ساعة وتم تسجيله في 2006. وتحدث الرديني عن السبب الرئيسي الذي أدى إلى تأخر وصول الطائرة إلى أبوظبي حيث كان من المقرر أن تعود إلى أبوظبي يوليو أو أغسطس الماضيين على أقصى تقدير مؤكداً أن الطائرة وصلت متأخرة الى هاواي الأميركية بعد إنجاز رحلتها الثامنة بداية يوليو 2015 وفوجئنا بخلل في البطاريات الشمسية وتم إصلاحه خلال مدة زمنية نحو 6 أشهر. وأشار إلى أن الرحلة تأخرت لمدة 5 أشهر أخرى بسبب طول ساعات الليل على المحيط الأطلسي بسبب دخول فصل الشتاء وبالتالي تعذر شحن البطاريات أثناء النهار بسبب ضعف أشعة الشمس وغيابها في غالبية الأوقات حيث ان الطيران فوق المحيط الأطلسي يتطلب أن تكون ساعات النهار أطول من ساعات الليل حتى تتمكن الطائرة من شحن بطارياتها علماً بأن الطائرة خلال رحلاتها الأولى خاصة رحلتها السابعة من ناجويا اليابانية إلى هاواي الأميركية والتي عبرت فيها المحيط الهادي كانت تطير بالنهار على أعلى مسافة لتتمكن من تزويد بطارياتها بالطاقة وفي ساعات الليل كانت تطير على مسافات منخضة لتتمكن من الحفاظ على طاقتها الشمسية وتقليل زمن فقدها إلى أن يشرق فجر اليوم التالي لتطير إلى أعلى مستوى لتتزود بالطاقة الشمسية ولم يكن أمام الطائرة إلا البقاء في هاواي 10 أشهر كاملة بعد أن قررنا تأجيل العودة إلى أبوظبي مؤقتاً وبانتهاء مارس الماضي قررنا الطيران مرة أخرى بعد انقضاء الشتاء وتم الاتفاق على زيارة عدد من المدن الأميركية لنشر رسالة الطائرة وبالفعل تم ذلك خلال أبريل ومايو 2016 وكانت أولى رحلاتنا بعد إصلاح الطائرة إلى فرانسيسكو 21 أبريل ثم قمنا بزيارة كاليفورنيا وأريزونا وأوكولاهوما وأهاوا وبنسلفانيا وأخيراً نيويورك وعقدنا لقاءات عملية وجماهيرية كبيرة مع الآلاف من المواطنين الأميركيين والأوروبيين لاستعراض فكرة الطائرة ورسالتها وبعدها اتخذ الفريق الفني والإداري للطائرة قراراً بأن تستأنف الرحلة بالطيران إلى إسبانيا وعبرنا المحيط الأطلسي للمرة الثانية وحلقنا في إسبانيا على أكبر محطة تعمل بالطاقة الشمسية خيما سولار التي أنشأتها مصدر ثم طارت في رحلتها السادسة عشرة إلى مصر باعتبارها واحدة من أهم وأقدم الدول في العالم التي تنفذ فيها شركة مصدر مشاريع كبيرة ومتنوعة في الطاقة المتجددة وتم التحليق فوق أهراماتها الثلاثة. تحديات وصعوبات واستعرض العضو الإماراتي في فريق سولار إمبلس2 الصعوبات والتحديات التي واجهتها الطائرة خلال رحلتها حول العالم والتي استغرقت نحو 17 شهراً مشيراً إلى وجود 3 تحديات رئيسية الأول عدم توافر المطارات الملائمة للطائرة خاصة على صعيد مسارات الهبوط والإقلاع لأن الطائرة تحتاج إلى مسارات خاصة بعيدة عن مسارات الطائرات المدنية لأن قوة إقلاع وهبوط الطائرات المدنية وما تثيره من قوة هوائية ضخمة قد تدمر الطائرة وقد واجهتنا هذه الصعوبة أكبر في أجواء الدول التي قمنا بالطيران في أجوائها حيث إن الطائرة كانت تتفادى أثناء طيرانها أي مسارات جوية لطيارات مدنية أخرى وكان ذلك يتم بشكل دقيق للغاية بالتواصل مع مركز التحكم الرئيسية للطائرة في جزيرة موناكو حيث كان يتواجد هناك 150 موظفاً لمتابعة الطائرة. وأكد حسن الرديني أن تحدي عدم توفر المطارات الملائمة للطائرة ظهر واضحاً في الرحلة السادسة لها وهي الرحلة المفاجئة وغير المخطط لها وهي رحلة مدينة ناجويا اليابانية، حيث لم تكن محطة ناجويا ضمن المحطات المقررة، وقد هبطت الطائرة في المدينة اليابانية اضطرارياً وكانت الخطة أن تطير الطائرة من نانجينغ الصينية إلى هاواي الأميركية وبعد أن قطعت الطائرة 2852 كيلو متراً في نحو يوم وعشرين ساعة و52 دقيقة على المحيط الهادي اضطرت للهبوط بسبب تقلبات الجو المفاجئة على المحيط وقد أخطر مركز المراقبة والتحكم الطائرة بضرورة الهبوط الاضطراري وإلا تحطمت الطائرة وفي اليابان كانت أصعب فترات الرحلة التاريخية حيث هبطت الطائرة في مكان غير ملائم للطائرة ولم تكن لدينا أية اتفاقيات مع السلطات اليابانية، وبعد أن هبطنا ظلت الطائرة مكشوفة لعدة أيام وهبت رياح قوية جداً تسببت في أضرار بالغة بأحد أجنحة الطائرة. الأحوال الجوية أما الصعوبة الثانية فتمثلت في سوء الأحوال الجوية خاصة وأن الطائرة طارت حول العالم وفي مناطق تختلف فيها فصول السنة بشكل كبير وقد تعاظمت تأثيرات هذه الصعوبة بسبب حساسية مكونات وأجزاء الطائرة لأنها تعمل بالطاقة الشمسية وقد ظهرت الصعوبة بدءاً من الرحلة الخامسة (مدينة ماندالاي تشونغتشينغ الصينية) حيث تسبب سوء الأحوال الجوية في تأخير وصول الطائرة إلى مطار مدينة تشونغتشينغ جنوب الصين الذي وصلته سولار إمبلس 2 31 مارس الماضي قادمة من مطار مدينة ماندالاي في مانيمار (بورما) حيث كان من المقرر بقاؤها في المطار لمدة يوم واحد أو أقل من يوم واحد تمهيداً للانطلاق إلى مطار نانجينغ في مقاطعة جيانغسو جنوب شرقي الصين، إلا أن سوء الأحوال الجوية اضطرها للبقاء في مطار تشونغتشينغ 13 يوماً ثم طارت 20 أبريل الماضي من مطار تشونغتشينغ إلى مدينة نانجينغ ووصلته ظهر 21 أبريل بعد أن قطعت مسافة تصل إلى 1241 كيلو متراً في 17 ساعة و22 دقيقة، وبلاشك فإن أجواء المناخ في الصين كانت سيئة ومتقلبة جداً وهي السبب الرئيسي في تأخر الطائرة عن الإقلاع لأكثر من 4 مرات. وقال إن الظروف الجوية السيئة في الصين أدت إلى إحداث تغييرات في البرنامج الزمني للطائرة حيث كان من المتوقع أن تطير الطائرة من الصين أوائل مايو 2015 إلى هاواي بعد قضاء نحو شهر (أبريل 2015) في الصين للترويج لمشروع الطائرة إلا أن الظروف الجوية تسببت في تأخير الطائرة عن الإقلاع إلى الولايات المتحدة الأميركية وبكل تأكيد فإن التغيير في مواعيد الإقلاع ولعدة مرات بصورة مفاجئة أرهق الفريق الفني حيث كان الفريق يظل يقظاً قبل يومين من الإقلاع ليطمئن على كافة التجهيزات وبعد أن ينهي استعداداته نفاجأ قبل الإقلاع بدقائق بتعليمات طارئة من مركز المراقبة والتحكم في موناكو بالتأجيل بسبب تقلبات المناخ، وأدى التأخر في الصين إلى انتهاء تأشيرات الزيارة لغالبية أعضاء الفريقين الفني والإداري للطائرة وتسبب ذلك في مشاكل عديدة لنا، وكان من المقرر أن تمكث الطائرة في نانجينغ الصينية إلى نهاية أبريل 2015 لتنطلق في رحلتها السابعة إلى هاواي الأميركية أول مايو 2015 إلا أن سوء الأحوال الجوية أخرها عن الإقلاع لعدة مرات، وبعد أن أقلعت الطائرة إلى هاواي الأميركية اضطرتها الأجواء المناخية إلى الهبوط الاضطراري في مدينة ناجويا اليابانية. تحدي الأطلسي وذكر حسن الرديني أن الصعوبة والتحدي الثالث الذي واجهته الطائرة هو الطيران فوق المحيط الأطلسي حيث تستغرق فترة الطيران فوق مياه المحيط 5 ليال كاملة بصورة متواصلة في ظل تقلبات جوية شديدة وقد تأجلت رحلة الطيران عدة مرات وبعد أن طارت الطائرة لنحو 2852 كيلو متراً على مياه الأطلسي هبطت اضطراراياً في ناجويا اليابانية ثم تحدد لها أكثر من موعد للطيران من ناجويا إلى هاواي إلا أن سوء الأحوال الجوية خاصة على مياه المحيط الأطلسي كان السبب الرئيسي وراء التأخير لكن وفقنا أخيراً وحلقت الطائرة على المحيط الأطلسي لمدة 5 ليال متواصلة وتحمل قائد الطيارة ظروفاً صعبة، وقد حققت بذلك الطائرة إنجازاً عالمياً غير مسبوق حيث طارت في أجواء مناخية صعبة تتراوح فيها درجة الحرارة من 40 تحت الصفر إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية وقد واجه الطيار أندريه بورشبيرج تحدياً كبيراً أثناء الطيران على المحيط الأطلسي حيث فوجئ بموجات وكتل هوائية باردة فضلاً عن الإرهاق خلال أيام الرحلة الخمسة حيث كان ينام لعدة دقائق يقوم خلالها بتشغيل الطيار الآلي وكنا متأكدين من إنجاز الطيار رحلته التاريخية لأنه تدرب على الطيران لمدة 3 أيام متواصلة . حماية الهيكل أما التحدي الرابع والأخير الذي واجهته سولار إمبلس 2 كما يذكر حسن الرديني فهو الحفاظ على الطائرة نفسها من السرقة أو عبث الزائرين بمكوناتها خاصة وأنها هبطت في 16 مطارى تنتمي لنحو 9 دول، وبلا شك فإن الطائرة لم تواجه أية صعوبات تذكر في رحلتيها الأولى من أبوظبي إلى عمان ثم من السلطنة إلى أحمد آباد في الهند إلا أنه في الرحلة الثالثة من أحمد آباد إلى فاراناسي واجه مسؤولو الطائرة صعوبة الحفاظ على الطائرة من السرقة أو عبث الزائرين خاصة أنها هبطت في مواقع لم تكن مهيأة مما اضطر الفريق الفني والإداري للطائرة إلى تخصيص فريق متكامل لحراسة الطائرة في مقر إقامتها خوفاً من عبث الزائرين بمكوناتها أو جسمها خاصة وأن جسم الطائرة مصنوع من مواد حساسة. وأكد حسن الرديني أن نجاح مشروع الطائرة يعود في الأساس إلى عدة فرق عمل موضحاً أن نجاح الرحلة التاريخية للطائرة الشمسية يرجع إلى الطيار أندريه بورشبيرغ المؤسس الشريك لمشروع سولار إمبلس 2 والطيار بيرتراند بيكارد وقد تناوب الطياران على قيادة الطائرة خلال رحلاتها وبلا شك فقد عاشا الطياران خلال أيام الرحلة ظروفاً صعبة للغاية، وتحملا الكثير وبصفة خاصة الطيار أندريه بورشبيرغ الذي قاد الطائرة فوق المحيط الأطلسي، الفريق الفني الذي رافق الطائرة تكون من ستين عضواً غالبيتهم من سويسرا وكندا والصين وكنت العضو الإماراتي والعربي الوحيد في الفريق كما أن الفريق الفني والإداري للطائرة والذي تكون من نحو 150 شخصاً. 6 لجان وأضاف أن أعضاء الفريق الفني سافر على طائرة مدنية تحمل تجهيزات الطائرة بينما كان يسافر أعضاء الفريق الإداري في طائرات مدنية أخرى، وقد توزع الفريقان إلى نحو 6 لجان تشمل اللجنة اللوجستية، لجنة الإعلام، لجنة الفعاليات، لجنة المهندسين، لجنة المساعدة الفنية، لجنة المطارات، وقد استأجرنا طائرة مدنية كانت تطير قبل أن تقلع الطائرة الشمسية لاستطلاع الأجواء وترتيب إجراءات الرحلة المقبلة وتقديم أية مساعدات فنية للطائرة، وقد كانت أصعب أيام فريق الطائرة خلال فترة البقاء الاضطراري في اليابان حيث تواجد أعضاء الفريق الفني في ثلاث دول في وقت واحد وهي الصين واليابان وأميركا، وكان التواصل بين أعضائه صعبا للغاية إلا أننا كنا نواصل العمل ليل نهار حتى لا يفشل مشروع الطائرة، كذلك قام نحو 150 موظفاً في مركز التحكم والسيطرة المركزي في موناكو بمتابعة الطائرة وتوجيهها وإرشادها طوال رحلتها. رحلات تجريبية أكد حسن الرديني أن التخطيط الجيد لرحلات سولار إمبلس 2 وخاصة رحلاتها التجريبية الأربع في أبوظبي قبل إقلاع أولى رحلاتها كان لها دور كبير في نجاح رحلتها التاريخية حول العالم. ونوه إلى أن الطائرة خضعت إلى أربع رحلات تجريبية في أبوظبي بقيادة الطيار ماركوس تشيرديل، وتم اختبار أدائها في الجو لمدة 3 ساعات لأول مرة، لتأتي النتائج وفقاً للحسابات والاختبارات الافتراضية، وكانت الرحلة التجريبية الأولى للطائرة بعد تفكيك أجزائها في سويسرا وإعادة تركيبها في أبوظبي، أما الرحلة الثانية، فكانت بهدف تمرين الطيار، وقام بها أندريه بورشبيرغ المؤسس الشريك لمشروع سولار إمبلس والطيار الرئيسي الذي قاد سولار إمبلس 2 في رحلتها حول العالم واستغرقت الرحلة قرابة 10 ساعات حلقت فيها الطائرة فوق مدينة أبوظبي مروراً بعدد من معالمها المهمة . مطار البطين آخر وجهة للطائرة الشمسية ضمن رحلتها حول العالم تستعد أبوظبي لاستقبال سولار إمبلس 2 أول طائرة شمسية تتمكن من الطيران حول العالم في ختام رحلتها التاريخية بدون استخدام قطرة من الوقود والاعتماد على البطاريات التي يتم شحنها بالطاقة الشمسية. وقالت مصادر رسمية أمس إن إقلاع متوقع لطائرة سولار إمبلس 2 المشروع التقني والبحثي المدعوم من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر من القاهرة سيكون في وقت متأخر من مساء غد الثلاثاء أو صباح الأربعاء وإن موعد الوصول المتوقع للطائرة إلى مطار البطين سيكون الخميس المقبل. ونوه مركز التحكم الرئيسي لطائرة سولار إمبلس 2 في جزيرة موناكو أمس إلى تحديد موعد إقلاع الرحلة السابعة عشرة والأخيرة للطائرة خلال ساعات بعد تحديد المسار الجوي الآمن لها من القاهرة إلى أبوظبي. وأوضح المركز في موقعه على شبكة الانترنت أمس أن الرحلة الأخيرة من القاهرة إلى أبوظبي للطائرة سوف تستغرق من 48 ساعة إلى 72 ساعة حيث ستطير الطائرة بمسافة من 75 كيلو في الساعة إلى 120 كيلو في الساعة وعلى ارتفاع يزيد على 8 آلاف متر وذلك حسب حالة الطقس والظروف الجوية. كما شدد على أن الـــــفريق الفـــــني والإداري للطائرة أنهى جميع تجــــريب عمليات الإقلاع والطيران بنجاح. وأكدت مصادر رسمية أمس أن أقرب مـــــوعد إقلاع متوقع للطائرة من القاهرة سيكون في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء 19 يوليو أو صباح يوم الأربعاء 20 يوليو 2016. الجدول الزمني وتسببت وعكة صحية أصابت طيار سولار إمبلس 2 بتأجيل رحلتها الأخيرة وكان من المتوقع وفق الجدول الزمني للطائرة سابقاً أن تصل أبوظبي اليوم الاثنين أو غداً على أقصى تقدير. وأكد حسن مريشد الرديني العضو الإماراتي في فريق سولار إمبلس 2 أن الطائرة كانت مهيأة للإقلاع من مطار القاهرة السبت الماضي وتم تحديد الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش للإقلاع ونشرنا على شبكة الإنترنت أن الطائرة تتجه للإقلاع بعد قليل خاصة بعد أن أخطرنا مركز التحكم الرئيسي للطائرة في جزيرة موناكو أن قوة وسرعة الرياح ملائمة بصورة ممتازة جدا لإقلاع الطائرة ونجاح الرحلة الأخيرة للطائرة، كما تم شحن بطاريات الطائرة بشكل كاف إلا أن حدثاً مفاجئاً أجل إقلاع الرحلة حيث شكا الطيار بير تراند بيكارد بأنه يشعر بألم مفاجئ في المعدة. وأكد حسن الرديني أنه تم اختيار الطيار بير تراند بيكارد للرحلة السابعة عشرة والأخيرة للطائرة لافتاً إلى أن الطيار الثاني والمؤسس للمشروع أندريه بور شيبيرج قاد الطائرة في رحلتها السادسة عشرة من أسبانيا إلى مصر إضافة إلى قيادة الطيارة على مدار خمسة ليال على مياه المحيط الأطلسي، وتمت عملية الطيران بين الطيارين بالتناوب وكانت الرحلة الأخيرة (القاهرة أبوظبي) من نصيب بير تراند بيكارد ومن الصعب استبداله حاليا خاصة مع تحسن صحة بير تراند بيكارد.
مشاركة :