قرأت في صحيفتنا أن «مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين أقر عقد الجمعية العمومية للهيئة وانتخاب مجلس إدارة جديد ظهر يوم الأربعاء 2 / 2 / 1438هـ، وقد جاء ذلك نزولا على رغبة عدد من زملاء المهنة الذين تطلعوا إلى أن يكون موعد عقد الجمعية العمومية للهيئة وانتخاب مجلس الإدارة الجديد لا يتزامن مع فترة الصيف والإجازات؛ ليتمكن أكبر عدد ممكن من الصحفيين من حضور الجمعية العمومية، ويترتب على هذا القرار منح المؤسسات الصحفية فرصة أخرى لاستكمال تجديد عضويات منسوبيهم، كما يمنح الفرصة لمن يرغب في التقدم من أعضاء الجمعية العمومية للترشح لمجلس الإدارة الجديد إلى ما قبل أسبوعين من موعد عقد الجمعية العمومية، على أن يكون ممن سبق تجديد عضويته في الهيئة عن العام المالي 2016م، وأن يكون من المتفرغين للعمل الصحفي وممارسا للمهنة الصحفية وألا تقل فترة تفرغه عن ثلاث سنوات». خبر جميل ويدل على حياة هيئة الصحفيين التي كنت يوماً أحد أعضائها، وأتمنى بشدة أن أعود إليها، ولكن عندما تنزل على رغبة زملاء المهنة فعلاً، أما في واقعها الحالي فليست - لي على الأقل- جاذبة سواء أعلنت أنها مددت أو لم تمدد! ما أتمناه أن تنزل قيادات هيئة الصحفيين على رغبة زملاء المهنة، وتسعى لأن تكون الهيئة وسيلة تطوير وحماية لرجال الصحافة من أنفسهم ومن المتربصين بهم، وذلك من خلال وضع خطة تطويرية لقدرات العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، والسعي للمحافظة على المواهب التي نرى تواجدها ونفرح بها، ولكن سرعان ما نلاحظ اختفاءها! هناك أيضاً شكوى من ضعف إعلامنا الخارجي وتأخره في مجال المنافسة الشرسة، ويستطيع الكيان الذي يجمع صحفيي المملكة العربية السعودية أن يصنع الكثير من أجل ذلك! أيضاً الوقوف مع الصحفيين عندما يتعرضون للظلم وعدم تركهم وحيدين من أكبر ما يثبت نزول قيادات الهيئة على رغبة زملاء المهنة!. أيضاً استحداث جائزة للصحافة ترقى بصحافتنا وتضعنا في المكان الذي نستحقه مطلب، وقد سبق أن اقترحت استحداث جائزة الملك عبدالعزيز للصحافة!. بقيت أمور مهمة لا أشك أنها تحقق رغبة زملاء المهنة، ولكن لا أستطيع ذكرها، ولكني أتمنى من قيادات هيئة الصحفيين الحالية أن تدركها، فهذا الزمن زمن التغيير!.
مشاركة :