وصف رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري عودته لكرسي الرئاسة في الموسم الحالي بالمغامرة غير المحسوبة وقال: اتخذت القرار في عشر دقائق، ولم يكن هناك وعود شرفية ساهمت في هذه العودة، التي لم أتوقعها في يوم من الأيام، ولكن عدت بعد أن قلبت علي الطاولة من دون أن يشعر، فضلاً عن حرصي على إنقاذ ما يمكن إنقاذه على الرغم من أن التوقيت للعودة غير مناسب إطلاقاً، لأن الإرهاصات التي تعرض لها الفريق في الأعوام الماضية ربما تهبطه سريعاً في الموسم المقبل، فهو عانى من تذبذب المستويات وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لأندية الدرجة الأولى في أكثر من مرة، لذلك جاءت عودتي خوفاً عليه، وبعد الاجتماع مع أعضاء الشرف حاولنا أن يكون الإعداد للفريق باكراً كما حدث معنا في الموسم الحالي، وأطالبهم الوقوف مع الفريق الأحمر ليعود كما عهدته جماهيره. ورفض رئيس الرائد مقارنة فريقه بجاره التعاون ومحاولة الوصول إلى ما وصل إليه من تقديم مستويات رائعة في الموسم الماضي، وقال: نرفض المقارنات دائماً، لأن الاستقرار مع العمل يجلب النجاح، ونحن في الرائد ننشد الاستقرار والنجاح، وطموحات الفريق في الموسم المقبل هي تحقيق البقاء باكراً ضمن الدوري الممتاز من دون ضغوط على الإدارة والجماهير كما يحدث في كل موسم. وعند سؤاله كيف يحدث الاستقرار والرائد يعتبر من أكثر الفرق في الدوري تغييراً للمدربين في الموسم الواحد؟ قال: دائماً أنا في صف المدربين والوقوف معهم بعيداً عن العواطف، حتى في فترة رئاستي الأولى تعرض معي مدرب الفريق التونسي محمد الدو لحملة كبيرة لكنني قررت حينها استمراره حتى خاض مع الفريق ثلاث بطولات. نافياً أن يكون للمطالبات المالية دور في تغيب أي لاعب عن المعسكر الحالي في تركيا، وقال: جميع الغيابات عن معسكر الفريق الحالي أما بعذر مسبق كما يحدث مع المدافع جفين البيشي الذي نقدر تقديمه تنازلات كبيرة للفريق منها تقديم إجازة لزوجته من دون راتب من أجل الالتحاق بمعسكر الفريق الخارجي، أما غيابات سلطان اليامي وسلطان الشريف جاءت بسبب الأحداث السياسية في تركيا.
مشاركة :