شهد موسم (الفتح) للروبيان في سوق الأسماك أمس وفرة في كمياته الأمر الذي أدى إلى انتشاره في الفرشات الثابتة ومع البائعين المتجولة بين مدن وقرى البحرين. وبحسب عبدالأمير المغني أمين سر جمعية الصيادين المحترفين أن صيد الروبيان بواسطة السفن الخاصة بصيده والتي أبحرت قبل النصف من الشهر الجاري لم يقل محصولها عن 5 ثلاجات بوزن (40 كيلو غرام) موضحا أسماء مناطق صيده في الجانب الجنوبي للملكة منها في عسكر وستره ومنطقة (غميس) و(مجيليد) و(بوية الشيخ) فيما الجانب الشمالي لصيد الروبيان يكمن في شمال العاصمة. وأضاف تراوحت أسعار الثلاجة الواحدة (40ك) بين 35 و60 دينارا بحسب فرز الأحجام المتفاوتة للصغيرة والمتوسطة والكبيرة ومتوسط البيع دينارين للكيلو غرام. وقال المغني حسب خبرتنا في صيد الروبيان فإنّ ظهور الروبيان على فترتين إن تم صونه في البحر ومن الفترتين الفترة الجارية حاليا ثم يتراجع في أواخر شهر أغسطس ويزداد ويتحسن في شهري أكتوبر ونوفمبر ويضعف في شهر ديسمبر شريطة الحفاظ على مباحره. ولفت إلى أن حجم الربيانة كبير وواضح للعيان في الوقت الحالي ولا يحتاج موسمه إلى التمديد عن الفترة الحالية (4 شهور) اعتبارا من 15 مارس الماضي حتى 15 يوليو الجاري التي تسعف السوق ليكون عوضا عن نقص الأسماك لغذاء المواطنين ودخلا يخدم الصيادين. موجها الشكر باسم أعضاء جمعية الصيادين إلى سمو رئيس الوزراء على مساعدة الصيادين في تثبيت مدة حظر صيد الربيان إلى 4 شهور فقط، مؤملا أن تستمر هذه المدة في الأعوام السابقة كما اعتادوا عليها منذ سنوات مضت.