اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية تُجهِّز اللاعبين ببرامج إعدادية للبرازيل

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل اللاعبون السعوديون المتأهلون لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحادية والثلاثين التي تنطلق في الخامس من أغسطس المقبل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، استعداداتهم للمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يقام كل أربعة أعوام. وتختلف أماكن الاستعدادات بحسب المكان الملائم لمنافساتهم في ظل المتابعة والدعم الكبير الذي يجدونه من قِبل اللجنة الأولمبية العربية السعودية برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد الذي وجّه بوضع كافة الإمكانات للظهور بالشكل الذي يليق بسمعة الرياضة السعودية. وجاءت برامج اللاعبين الاستعدادية في ظل الدعم المادي والمعنوي والفني قبل تحقيق بطاقة التأهل لأولمبياد «ريو 2016» بالتنسيق مع اتحاداتهم المعنية، حيث تم رصد الميزانيات لهم وللأجهزة الفنية في سبيل إعدادهم بالشكل المناسب في ظل هدف تقديم مستويات مميزة أمام عدد من الأسماء الرياضية الأولمبية العالمية التي تحقق أرقاماً متقدمةً تفوق مستوى لاعبينا. وتضم القائمة المتأهلة للأولمبياد حتى الآن سبعة لاعبين هم العداءان طارق العمري ومخلد العتيبي في سباق 5000م، والرامي سلطان الداودي في منافسات قذف القرص، والعداء عبدالله أبكر في سباق 100م، ولاعب المنتخب السعودي للرماية عطاالله العنزي في مسابقة المسدس «ضغط هواء 10م»، ولاعب المنتخب السعودي للجودو سليمان حماد في منافسات تحت 66 كجم، ولاعب المنتخب السعودي لرفع الأثقال الرباع محسن الدحيلب في منافسات وزن 69 كجم. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس حسام القرشي، أن اللجنة قد وفرت كل الدعم اللازم للاعبين لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في الأولمبياد، وقال: «لا تخفى على الوسط الرياضي الفترات الطويلة والاستثمارات المطلوبة لبناء أبطال أولمبيين، حيث إن ذلك يحتاج ما بين أربعة إلى ثمانية أعوام من التدريب المتواصل، ومنذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئاسة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية في عام 2014، مع نائبيه المهندس لؤي ناظر وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد، قاموا بوضع هدف ذهب 2022، الذي يطمح لتحقيق المركز الثالث في الأولمبياد الآسيوي بالصين عام 2022، مع العلم بأن المملكة تحتل المركز الـ١٩ في آسيا منذ 2014، وقد بدأ الاستعداد لتحقيق ذلك من خلال إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتضع اللاعب والمدرب في محور اهتمام الوسط الرياضي، وستظهر النتائج في أولمبياد آسيا 2018 بجاكرتا، ثم أولمبياد طوكيو 2020، ثم آسياد الصين 2022». وأضاف القرشي «رغم التوقعات المتواضعة من (ريو 2016) إلا أننا في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وضعنا اللاعبين المتأهلين في برامج إعداد قوية ستمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم بإذن الله، إضافة إلى الاحتكاك والمنافسة مع لاعبين عالميين في ريو سيعود عليهم بخبرة ستساعدهم في المنافسات القادمة».

مشاركة :