طريق الرياض - السليل الدولي خطر يهدِّد عابريه من المواطنين والمسافرين من وإلى اليمن ودول الخليج

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عددٌ من أهالي محافظة السليل شكواهم عبر صحيفة «الجزيرة» جراء معاناتهم اليومية من خطورة طريق الرياض - السليل، حيث تبدو طبقة الأزفلت متهالكة ووجود عشرات الحفر العميقة والمتوسطة ، مما يهدِّد حياة سالكي الطريق مركباتهم بالخطر. يقول رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة السليل الشيخ فهد الفاران: نعاني نحن سكان المحافظات الجنوبية في منطقة الرياض ، وخصوصاً بعد مفرق أرامكو قبل الأفلاج بحوالي 100 كيلومتر مروراً بالأفلاج والسليل ، ووادي الدواسر من سوء الطريق وخطورته. وأضاف: في هذا الطريق يشاهد العابرون الحفر الكثيرة والهبوطات الكبيرة في طبقة الأسفلت .. ما يعني أن هناك إهمالاً في أعمال الصيانة‍؟! بل إن هناك أسراً فُقدت في حوادث مروِّعة ومفجعة وإعاقات دائمة وخسائر طائلة. ويتابع الشيخ الفاران، بقوله: يعد هذا الطريق الشريان الرئيس للوصول إلى المناطق الجنوبية كاملة ، سواء إلى منطقة عسير أو منطقة نجران أو منطقة جيزان ، وهو طريق دولي إلى الجمهورية اليمنية والعكس ، ولذلك نتمنى من المسؤولين في وزارة النقل الكشف على هذا الطريق الهام ، وسرعة العمل على إعادة النظر في تصميمه وتوسعته وإعادة تأسيسه بطريقة هندسية وإنشائية حديثة وسليمة. ومن جانبه يقول المواطن مسفر آل شري: هذا الطريق بات مزعجاً جداً لعابريه ، وقد تسبب في عدد من الحوادث وتسبب في خسائر كثيرة بسبب انفجار الإطارات بسبب الحفر والهبوطات؛ والآن نحن في موسم إجازة وعليه ضغط كبير جداً ، هذا عدا ما يسببه من تهالك للمركبات خاصة الصغيرة منها ؛ لذلك لا بد من التدخل العاجل للمسؤولين في المحافظة ووزارة النقل . ويضيف المواطن نايف الدوسري، قائلاً: إن الطريق الدولي متهالك ونعاني أشد المعاناة منه سواء نحن الأهالي ، أو أولئك المسافرون للمناطق الجنوبية أو القادمين منها باتجاه الرياض والمناطق الأخرى بمن فيهم مواطنون كثر من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يذهبون للاصطياف في جنوب المملكة. ويضيف: والمحافظة كما هو معلوم تقع على خط دولي ، ويعبر هذا الطريق المصطافون الذاهبون لجنوب المملكة . وعبر جريدة «الجزيرة» نرفع شكوانا هذه إلى محافظ السليل ، ولوزير النقل فهما المعنيان بذلك ، وخصوصاً أن حياة المواطنين والمسافرين وراحتهم أمانة في عنق كل مسؤول.

مشاركة :