قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة السابق، إن قوة حملته للترشح لمنصب المدير العام لليونسكو مستلهمة من دعم دولة قطر في المنظمة له، فضلا عن تجربته وخبراته وبرنامجه ومؤهلاته. وقال سعادته لدى تسليم موقعه كرئيس لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر للتجارة والتنمية في نيروبي إلى وزير خارجية كينيا، إنه سعى خلال السنوات الأربع الماضية لجعل «أونكتاد» أكثر قوة، فيما تتميز بكونها مؤسسة استثنائية وضرورية في خدمة وظيفة فريدة من نوعها وحيوية، فهي كيان هدفه المعلن إدماج البلدان النامية في الاقتصاد العالمي. وتابع «أكدت طويلا على أنّ الأونكتاد يمكن أن تسهم بصفة كبيرة في خلق ثقافة جديدة من العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف. وقد أثرت هذه المسألة في الدوحة خلال المؤتمر الثالث عشر ثم حافظتُ على موقفي خلال اجتماعات الأونكتاد التي تلت، وفي غيرها من المنتديات ذات الصلة. وأغتنم اليوم هذه الفرصة لألحظ كيف يمكن لنا ونحن في نيروبي وخلال المؤتمر الرابع عشر أن نسهم في تحقيق مقاربة جديدة ضمن التزامنا، بحيث يمكن أن نعجّل آلية التنمية ونتقدّم باتجاه الازدهار للجميع». وأضاف أن «الثقافة الجديدة التي نسعى لتأسيسها يجب أن تعتمد على الالتزام النشط والبنّاء الذي يؤول إلى العمل المستدام القائم على التشاور. يجب أن نتوصل إلى نتائج حقيقية ومن ثم نتوجه إلى العمل المجدي، وهو ما يمثل محور هذا المؤتمر، ويجب أن يمثّل مساهمة الأونكتاد، وهذه طبيعة تنشيط الأونكتاد». ولفت سعادته إلى أن نيروبي تمثل بداية جديدة للأونكتاد، وتمثل تسامي المنظمة، لتصبح كيانا مكرسا لتحفيز العمل الحقيقي، وتمثل تقوية الأونكتاد، للسماح لها بالتحول من وضعها الراهن ككيان للأفكار لتصبح كيانا للأفكار والعمل، من العقل إلى العقل والعضلات، وهذه العضلات هي الجهاز الحكومي الدولي.;
مشاركة :