مع استئناف مشاورات السلام اليمنية - اليمنية في الكويت أمس، قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، في كلمة له إن هذه الجولة الثانية من المشاورات ستدوم أسبوعين و«قد تكون الفرصة الأخيرة لتكسبوا فيها ثقة اليمنيين»، مضيفًا «ما أصعب فعل السلام وما أسهل اختلاق الفتن». وحدد ولد الشيخ ثلاثة محاور لهذه الجولة من المشاورات هي «تثبيت وقف الأعمال القتالية» و«تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية»، و«تشكيل اللجان العسكرية التي تشرف على الانسحاب وتسليم السلاح وفتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية». بدوره، قال رئيس الوفد الحوثي للمشاورات محمد عبد السلام، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد لم يقدم أي التزامات للمبعوث الأممي بشأن استئناف المفاوضات، مضيفًا أن «ولد الشيخ يعبر عن نفسه، ونحن نعبر عن أنفسنا في أي شيء نريد أن نقوله». وعدد عبد السلام أولويات الوفد الحوثي، خلال المشاورات، وأنها تختلف عن القضايا التي طرحها المبعوث الأممي. وقال عبد السلام إن أولويات الوفد الحوثي يتصدرها تشكيل مجلس رئاسي، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبعدها تجرى ترتيبات أمنية في مناطق يتفق عليها.
مشاركة :