«حملة أميركية - كندية» لإبعاد روسيا عن «الأولمبياد»

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقود أميركا وكندا حملة لإبعاد رياضيي روسيا كافة عن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو، بحسب ما أكد رئيس المجلس الأولمبي الأوروبي أول من أمس (السبت)، معرباً عن «صدمته» من هذه الخطوة. وأوضح رئيس المجلس الأولمبي الأوروبي، الآرلندي باتريك هيكي أن رئيس لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية الكندية بيكي سكوت بعثت رسالة لدعم الخطوة الأميركية الكندية. وسينشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارن اليوم (الإثنين) تقريره عن التحقيق الذي أعده بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اتهامات أطلقها المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، غريغوري رودتشنكوف. وكان رودتشنكوف كشف في أيار (مايو) الماضي عن أن العشرات من الرياضيين الروس، منهم 15 حصلوا على ميداليات أولمبية، استفادوا من نظام تنشط نظمته وأشرفت عليه روسيا وأجهزة مخابراتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، ولكن هيكي قال: «المحاولة الأميركية الكندية بإيقاف شامل لروسيا قبل نشر التقرير صدمني وأثار قلقي على مستويات عدة»، مضيفاً: «ما يقلقني أنه يوجد على ما يبدو محاولة للاتفاق على النتيجة قبل تقديم أي دليل». وأوضح هيكي «أن هذه التدخلات والدعوات قبيل نشر تقرير ماكلارن هي تماماً ضد المسار القانوني العادل المعترف به دولياً، ويمكن أن يقوض تماماً سلامة، وبالتالي، صدقية هذا التقرير العام، وأشار رئيس المجلس الأولمبي الأوروبي إلى أن سكوت، وهي أيضاً عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، أرسلت بريداً إلكترونياً تدعم فيه رسالة من اللجنتين الأميركية والكندية لمكافحة المنشطات إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني، توماس باخ، قائلاً: «تحرض هذه الرسالة اللجنة الأولمبية الدولية على حظر شامل للرياضيين الروس في ريو 2016». وأضاف: «هذه الدعوة إلى إيقاف مشابه لا مثيل لها وتستند إلى ما تقول الوكالتان الأميركية والكندية لمكافحة المنشطات إن تقرير ماكلارن المستقل توصل إليه». وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى اتخذ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قراراً بإيقاف رياضيي ألعاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك استناداً إلى تحقيقات «وادا»، إذ سمح الاتحاد الدولي لرياضية روسية واحدة بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، وهي لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا التي تتدرب في أميركا، بينما تقدم 68 رياضياً بطلب إعادة النظر في إيقافهم، لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى رفض هذه الطلبات، وسمح لكليشينا (25 عاماً) فقط بالمشاركة، ثم لجأ الرياضيون الـ68 إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) التي ستعلن قرارها النهائي في شأن مشاركتهم من عدمها (الخميس) المقبل.

مشاركة :