أبو الغيط: القمة العربية القادمة تبحث أبعاد تدخل الأطراف الاقليمية في الشأن العربي

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن التدخل الإقليمي في الشأن العربي وتهديد أمن واستقرار الدول العربية من أبرز الملفات المطروحة علي القمة العربية الـ 27 ، المقرر عقدها في نواكشوط عاصمة موريتانيا يومي 25 و26 تموز/ يوليو الجاري . ونوه الأمين العام إلى أن أعمال القمة لن يغيب عنها تناول أبعاد تدخلات بعض الأطراف الإقليمية في الشأن العربي وانعكاسات مثل هذه التدخلات على أمن واستقرار بعض الدول العربية، حيث ستتناول القمة انعكاسات التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، وقضية احتلال إيران للجزر العربية الثلاث التابعة لدولة الإمارات، بالإضافة إلى تناول انتهاكات القوات التركية للسيادة العراقية. وأعرب العربي ، في بيان صحفي قبل توجهه اليوم الاثنين إلى نواكشوط برفقة المندوبين الدائمين للدول العربية لدي الجامعة، عن تطلعه لأن تعطي قمة نواكشوط قوة دفع هامة لمسيرة العمل العربي المشترك خلال المرحلة المقبلة، أخذاً في الاعتبار أنه على الرغم من كونها قمة عادية لكنها تنعقد في ظل تطورات وظروف غير عادية، وفى خضم وتحديات معقدة ومتشابكة تشهدها المنطقة العربية بشكل عام. وأشار إلى أن الازمات التي تعاني منها عدة دول عربية وصلت خطورتها إلى درجة تهديد أمن واستقرار ووحدة هذه الدول ، وتؤثر في ذات الوقت على منظومة الأمن القومي العربي. وأشار أبو الغيط إلى أنه خلال القمة يعتزم طرح رؤيته كأمين عام جديد لجامعة الدول العربية تجاه العديد من موضوعات يعتبرها ذات أولوية على المستوى العربي، سواء فيما يتعلق بالتطورات السياسية والأمنية المختلفة، أو فيما يخص التكامل الاقتصادي العربي الذى يعاني بعض المعوقات في مجال تنفيذ المشاريع التكاملية العربية مثل الانتهاء من منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، وربط الدول العربية على مستوى شبكة الطرق البرية والسكك الحديدية والنقل البحري وبمشاريع الطاقة والكهرباء، ودعم مجالات العمل الاجتماعي. ولفت إلى أنه سيتحدث عن الأبعاد المرتبطة بظاهرة الإرهاب باعتبار أنها تمثل أحد أهم التحديات التي يواجهها الوطن العربي خلال الفترة الحالية، مع طرح رؤيته أيضاً فيما يخص تطوير دور جامعة الدول العربية والارتقاء بأساليب عملها وهيكلتها وتنشيط عمل الأمانة العامة في إطار السعي لتحقيق قدر أكبر من الفعالية والتنسيق والتعاون في عمل آليات العمل العربي. وأوضح الأمين العام أنه من المنتظر أن تشهد القمة والاجتماعات الوزارية التي تسبقها، والتي تشمل الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي واجتماعات مجلس وزراء الخارجية، نشاطاً مكثفاً في ظل تناول عدد كبير من التقارير الهامة. وأضاف أبو الغيط أنه من المنتظر أن تشهد اجتماعات القمة ايضا تناول تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة العربية، وما يرتبط بذلك من تفعيل لمبادرة السلام العربية، وتكثيف التحرك الدبلوماسي العربي على المستوى الدولي ، ومتابعة تطورات ملفات القدس والاستيطان والجدار والانتفاضة ووضعية اللاجئين والأسرى والمعتقلين وعمل وكالة الأونروا وتعزيز عمليات التنمية في الأراضي الفلسطينية ، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تناول التطورات الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري المحتل ومواقع في جنوب لبنان. وأشار الأمين العام إلى أن الأحداث الهامة والدقيقة التي تمر بها عدة دول عربية خلال المرحلة الحالية ستحظى باهتمام خاص من جانب القمة، حيث سيتم تناول تطورات الأزمة المتفاقمة في سورية، والوضع في كل من ليبيا واليمن، إضافة إلى تناول المبادرات المقدمة من دولة السودان بشأن دعم عملية السلام والتنمية في دارفور ومبادرة الرئيس السوداني بشأن تحقيق الأمن الغذائي العربي، وكذا مبادرة دعم الصومال. المصدر: د ب أ

مشاركة :