تقديراً لدور سموه الإنساني والقيادي في إغاثة المنكوبين وتقديم المشاريع التنموية للمتضررين، وما قام به سموه من دعم مستمر للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وفي القدس الشريف والتي كان آخرها بناء مكتبة في القدس الشريف، تم تكريم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بوسام فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك خلال افتتاح المؤتمر العالمي للسلام والتعايش بين الأديان، والذي نظمه الملتقى الثقافي العربي في العاصمة الروسية موسكو. هذا وقد أهدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هذا الفوز إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى شعب مملكة البحرين الوفي، تقديراً لتوجيهات جلالته في دعم العمل الخيري والإنساني ومد يد العون للأشقاء والأصدقاء المتضررين والمنكوبين، ودعم جلالته للقضية الفلسطينية وهي قضية العرب الأولى، ودعم جلالته للأعمال الإنسانية التي قامت بها المؤسسة الخيرية الملكية في فلسطين. ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شكره وتقديره إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي كان له الدور البارز بعد الله سبحانه وتعالى في حصول سموه على هذا التكريم، مما يعكس الدور الكبير الذي يقوم به جلالته في دعم مختلف الدول الصديقة والشقيقة. هذا وقد استلم الوسام نيابة عن سموه الدكتور مصطفى السيد خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للسلام والتعايش بين الأديان، بحضور سعادة سفير دولة فلسطين في مملكة البحرين، وسفير فلسطين في موسكو، وممثل عن الحكومة الروسية. ومن جهته وجه سعادة الدكتور مصطفى السيد خالص التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة حصوله على وسام فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمر الذي ينعكس على عطاء سموه في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه برعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين، وتقديم الدعم والمساندة للمنكوبين عبر المساعدات الإنسانية العاجلة في إيصال الشحنات الإغاثية حيث يشرف سموه بشكل مباشر على هذه الشحنات وطرق إيصالها وتوزيعها على المحتاجين، إلى جانب متابعته المباشرة للمشاريع التنموية التي تخدم الأشقاء والأصدقاء لتعيد بناء الإنسان وإعمار الأرض، كما حدث في مدرسة مملكة البحرين في غزة ومجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم الزعتري وغيرها من المشاريع التي تنفذها المؤسسة الخيرية الملكية للأشقاء والأصدقاء في الدول المتضررة. وبين سعادته أن المؤسسة الخيرية الملكية تقوم حالياً ببناء مدرسة ومستشفى ومكتبة في غزة ومن المؤمل الانتهاء من هذه المشاريع قريباً، وذلك إضافة إلى المشاريع التي تم تنفيذها وهي مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى، ومجمع مملكة البحرين الصحي، ومكتبة البحرين في الفاخورة، ومصنع الأطراف الصناعية ومكتبة البحرين في القدس وغيرها من المشاريع التي نفذتها مملكة البحرين لصالح الأشقاء الفلسطينيين. ومن جانبه أشاد سعادة سفير فلسطين في مملكة البحرين بالدور القيادي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مثمناً مواقف جلالة ملك البحرين المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني الجريح، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
مشاركة :