دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا هجوم نيس

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright AP Image caption علت صيحات استنكار عند وصول رئيس الوزراء مانويل فالس الى موقع الحادث شارك الآلاف في دقيقة صمت أقيمت على شاطيء مدينة نيس الفرنسية حدادا على 84 شخصا الذين لقوا حتفهم في حادث دهس بشاحنة اقتحمت احتفالا شعبيا بيوم الباستيل، العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو/تموز. وكان نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق انتقد الحكومة الفرنسية الحالية "لعدم فعلها ما يكفي لتوفير الأمن". ودعا ساركوزي، زعيم المعارضة التي تنتمي إلى يمين الوسط، إلى طرد أي مواطن أجنبي له صلات بالمنظمات الإسلامية المتطرفة من فرنسا. من جانبه، قال وزير الداخلية بيرنارد كازنوف إن التحقيقات لم تفض بعد إلى وجود أدلة على ارتباط منفذ الهجوم محمد لحويج بوهلال بأي جماعات ارهابية. وقالت السلطات الفرنسية إن لحويج، التونسي الأصل المقيم في نيس، لم يكن له توجهات متطرفة سوى مؤخرا فقط. وفي الوقت الذي أعلن فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم إلا أن المنفذ قد لا يكون قد تواصل مع التنظيم من قبل، بحسب تصريحات وزير الداخلية الفرنسي. ولا يزال 85 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى، منهم 18 في حالة حرجة. ويترقب كثير من الناجين أخبارا عن أحبائهم. وتم حتى الآن التعرف رسميا على جثث 35 شخصا فقط. ويقول المحققون إنه لابد من اتخاذ تدابير تتسم بالبطء المؤلم لتجنب أي أخطاء في هذه العملية."عنف ومشروبات كحولية ومراقص" ولم تظهر مؤشرات على أن محمد لحويج بوهلال، سائق الشاحنة التي نفذت هجوم نيس، كان إسلاميا متطرفا. ووصفه جيرانه بأنه يتسم بالعنف وكان يحب تناول المشروبات الكحولية ورفع الأثقال ويرتاد ملاهي الرقص. غير أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يقول بأن بوهلال تطرف بسرعة قبل أن تنتبه السلطات الأمنية إليه. وكانت الشرطة قد قتلته بالرصاص خلال الهجوم على المحتفلين. واعتقلت السلطات الفرنسية ستة أشخاص اشتبهت بأن لهم علاقة بالهجوم. وقالت مصادر قضائية فرنسية إن رجلا وامرأة تم التعرف على هويتيهما اعتقلا صباح الأحد. واستدعت فرنسا 12 ألفا من قوات الاحتياط بهدف تعزيز الأمن.

مشاركة :