بعد تنسيق طويل، تعكف "السكنية" على تسلم أرض مشروع جنوب عبدالله المبارك من بلدية الكويت نهاية الأسبوع الجاري، علمت "الجريدة" من مصدر إسكاني، أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستقوم رسميا بتسلم أرض مشروع جنوب عبدالله المبارك الإسكاني من بلدية الكويت نهاية الأسبوع الجاري، بمساحة إجمالية 4.5 كلم2، والذي قد يوفر نحو أكثر من 3300 وحدة سكنية على شكل 400 م2. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة، من خلال قسم المساحة، أجرت زيارة رسمية الأسبوع الماضي إلى أرض المشروع، للوقوف على عملية التسلم من بلدية الكويت، مشيرا إلى أن المؤسسة ستقوم بتسلم أرض المشروع مع بعض العوائق المتفق عليها لإزالتها لاحقا مع بلدية الكويت ووزارة الكهرباء والماء والهيئة العامة للزراعة، تجنبا لتأخير تنفيذ المشروع. وعن العوائق الموجودة، قال إن المؤسسة كان لديها تخوف من الستار الرملي الذي يتقاطع مع المشروع، والذي يحيط بجهة غير معلومة، الا ان البلدية، وبعد التنسيق معها حول ذلك، أوضحت ان المساحة المحاطة بالساتر الرملي لا تعود إلى جهة معينة، "وسيتم التعامل معها خلال الفترة المقبلة"، موضحا أن المؤسسة لم تتسلم المشروع خلال الفترة الماضية، لعدم قدرتها على التصرف مع أي معوقات دون إزالتها عن طريق اصحابها. وأضاف ان عوائق وزارة الكهرباء والماء في المشروع ممثلة بخطوط الضغط العالي، التي تم الاتفاق مع الوزارة أخيرا حولها، والتي بدورها ستقوم بالتصرف بها خلال الفترة المقبلة، مبينا ان عوائق "الكهرباء" لا تسبب معضلة كبيرة للمشروع. إزالة المعوقات وأشار إلى أن المؤسسة أخطرت الهيئة أخيرا بضرورة إزالة المعوقات الموجودة، والتي ستقوم بالتعامل معها خلال الفترة المقبلة.وأوضح المصدر أن المؤسسة تعمل على قدم وساق خلال الفترة الماضية، للوقوف على إزالة تلك العوائق، حتى تتمكن من إنجاز أعمال الرفع المساحي والدراسات الميدانية، ومن ثم وضع برنامج زمني لتنفيذ المشروع، مبينا أن المؤسسة لن تتوانى في دعم القضية الإسكانية وتوفير الرعاية السكنية الكريمة للمواطنين. ولفت إلى أن مشروع جنوب عبدالله المبارك لم يدرج حتى الآن ضمن الخطة الخمسية للمؤسسة، مبينا أن خطة التوزيعات الحالية، متمثلة بمشروع جنوب المطلاع، ثم جنوب سعد العبدالله، ثم جنوب صباح الأحمد، مشيراً إلى انه لم تتضح الرؤية بشأن ضم المشروع الجديد إلى خطة التوزيعات المقبلة بعد. وكشف المصدر أن مشروع جنوب عبدالله المبارك، ووفقا للأولوية الإسكانية الحالية لأصحاب الطلبات الإسكانية القائمة في طابور الانتظار، قد يصل إلى أصحاب 1998 وما قبل، والتي قد ترتفع في حال تجاهل أصحاب الطلبات ذات الأولوية الإسكانية منذ عام 1985 على التخصيص على وحداتها السكنية. وأفاد بأن المشروع يقع في المنطقة الحضرية، ويتصل بالطريق الدائري السابع وطريق 6.5 المقترح وطريق الصليبية – كبد، لافتا إلى أنه يبعد عن مدينتي الكويت والجهراء نحو 20 كم، أي نحو 20 دقيقة.
مشاركة :