كشف رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح الصباح، عن ارتفاع صافي الأرباح خلال النصف الأول من عام 2016 بنسبة 15 في المئة، لتصل إلى نحو 12 مليون دينار، مقارنة بنحو 10.5 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وقال إن هذا الارتفاع جاء نتيجة لنمو إيرادات التمويل بنسبة 19 في المئة، وبواقع 5.5 مليون دينار، لتصل إلى نحو 34.3 مليون دينار، مقارنة مع 28.7 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. ورأى أن هذا الأداء المالي الممتاز انعكس إيجاباً على ربحية السهم، لتصل إلى 12.8 فلس مقارنة مع 11.2 فلس وبنسبة ارتفاع 15 في المئة. وأشار الجراح إلى ارتفاع أصول «الدولي» بنحو 141 مليون دينار، وبنسبة 8 في المئة لتصل إلى نحو 1.83 مليار دينار، مقارنة مع 1.69 مليار دينار تقريباً في 30 يونيو 2015. وذكر أن هذه الزيادة نتيجة الارتفاع في حجم محفظة التمويل، بنحو 98 مليون دينار، لتبلغ 1.21 مليار دينار، مقارنة مع 1.11 مليار دينار، مرتفعة بنسبة 9 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت حسابات المودعين إلى 1.12 مليار دينار، مقارنة مع 990 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي بنحو 128 مليون دينار، وبنسبة 13 في المئة. وقال الجراح إن النتائج الإيجابية السابقة، ساعدت على ارتفاع معدل العائد السنوي على حقوق الملكية إلى 9.7 في المئة، مقارنة مع 8.7 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي. وانعكس الأداء الإيجابي لـ «الدولي» خلال النصف الأول من عام 2016، على نسبة التمويلات المتعثرة، والتي انخفضت بشكل ملموس وبنسبة 69 في المئة، لتصل إلى 1.39 في المئة، مقارنة بما نسبته 4.42 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفعت نسبة تغطية إجمالي المخصصات للتمويلات المتعثرة لتصل إلى 219 في المئة، مقارنة بما نسبته 74 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت نسبة تغطية المخصصات والضمانات إلى 357 في المئة، مقارنة مع 195 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي. ونوه الجراح بأداء «الدولي» على مستوى الإنجازات، التي حققها في تلك المؤشرات المهمة، لافتاً إلى استمراره في الحفاظ على معدلات ممتازة من معيار كفاية رأس المال، طبقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي بخصوص «بازل 3»، بحيث بلغت النسبة نحو 20.6 في المئة، فيما بلغ معيار الرفع المالي نحو 10 في المئة. وأفاد الجراح أن معدل العائد السنوي على وديعة أرزاق بالدينار، ارتفع إلى 2.25 في المئة للربع الثاني لعام 2016. وأشار إلى التزام «الدولي» بالخطة الاستراتيجية الهادفة إلى تلبية تطلعات كل من مساهميه وعملائه، معتمداً رؤية مستقبلية تمكنه من أن يصبح «البنك الاسلامي المفضل في الكويت»، والتي بدأت في العام الماضي. وذكر أن الخطة تعتمد على 3 ركائز بدءاً بتعزيز الهيكل الاساسي للبنك في العام الماضي، موضحاً أن الركيزة الثانية من الخطة الاستراتيجية، والتي ستمتد خلال العام الحالي، و ترتكز على تحسين وتطوير المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك لعملائه تتناسب مع متطلباتهم وظروف السوق، فضلاً عن زيادة كفاءة وفاعلية عملياته الداخلية، وصولاً إلى الركيزة الثالثة والمتمثلة في الميزة التنافسية خلال العام 2017.