أظهرت تقارير حديثة أن 93 في المئة من المستخدمين في الأسواق الناشئة، ينظرون إلى هواتفهم خلال ساعة أو أقل من استيقاظهم، بينما 76 في المئة منهم يستخدمون هواتفهم خلال اجتماعات العمل، و14 في المئة يتفقدون هواتفهم ما يصل حتى 100 مرة في اليوم. وبينما قد يصعب تسمية ذلك بالإدمان، يمكن بسهولة مراوغة ذلك عبر تدريب النهم للدعم الإيجابي، من خلال التقليل من عدد المرات التي يلتقط بها الهواتف، والتقليل من استهلاك الطاقة. وأشارت شركة سامسونغ للإلكترونيات إلى أنه على الرغم من أن الميزات والتطبيقات الجديدة تضيف المزيد من الاستخدامات للأجهزة في الأوقات كافة، إلا أن الأرقام التي تشير إليها التقارير مازالت كبيرة للغاية حتى إذا كان الهاتف جميلاً جداً. وأشارت إلى أن هاتف «Galaxy S7» بقياس 5.1 بوصة، و«S7 edge Galaxy» بقياس 5.5 بوصة وكلاهما مدعوم بزجاج 3D مع لمسات نهائية جذابة من الألمنيوم، فهو يتميز أيضاً بتقنية العرض قيد التشغيل دائماً (AOD)، والتي تتيح الاطلاع على الإخطارات في الهاتف، والبيانات الرئيسية الأخرى بشكل مباشر دون الحاجة إلى إيقاظ الشاشة. ولفتت الشركة في بيان لها، إلى أنه يمكن العودة لممارسة المهام اليومية المهمة، إذ تتيح هذه الميزة معرفة الوقت ومشاهدة المفكرة ورسائل الحالة والإخطارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع الاستعداد والشاشة مغلقة. وبينت أنه يمكن أن يتم هذا من خلال استفادة الهاتف، من مجموعة البيكسلات الفرعية ذات التغذية المستقلة بالطاقة ضمن شاشة (sAMOLED)، منوهة بأنه هذا السبب لا تستهلك أي طاقة عندما تكون سوداء. ونوهت بأنه باستخدام كمية قليلة من الطاقة لا تتجاوز 1 في المئة خلال الساعة، تعرض ميزة «AOD» المعلومات المفضلة لدى العميل بشكل مستمر، بحيث تظهر فائدة هذه الميزة أيضاً في أماكن مثل صالات السينما حيث لا تريد تشغيل ضوء الشاشة بشكل كامل. وذكرت «سامسونغ» أنه يمكن تعديل خيارات ميزة «AOD»، من قائمة الضبط ومن لوحة الإعداد السريع، إذ تتوافر خيارات متنوعة من تصاميم الساعة والمفكرة والأنماط التجريدية التي تلائم كل ذوق، وتتيح متابعة كافة الإخطارات حول المكالمات الفائتة والرسائل. ونوهت بأنه لتضمين ميزة شاشة العرض قيد التشغيل دائماً (AOD) في هواتف «Galaxy S7» و«Galaxy S7 Edge»، فقد خفّضت من استهلاك الطاقة في وضع الإسبات إلى أقل من الخُمس مقارنة بالنسب السابقة، وطبّقت ميزة «Smart Power Saving»، وهي خوارزمية جديدة خاصة بالقطع الصلبة، تساعد على تطوير نظام التشغيل للدوائر المتكاملة (DDI) الخاصة بشاشة العرض. وأكدت «سامسونغ» أنها تمكنت من فصل طاقة «DDI» في نمط النشاط الطبيعي، عن تلك اللازمة لميزة «AOD» على مستوى القطع الصلبة، وهو ما يمكن تشبيهه باختيار نمط القيادة بعجلتين أو 4 عجلات في السيارة، بناءً على حالة الطريق للاستغلال الأمثل لقوة المحرك. وتختلف معدلات استهلاك الطاقة بحسب اختيار المستخدم للمعلومات، التي يرغب في عرضها من خلال ميزة «AOD»، إذ تستخدم هذه الميزة 8 ألوان فقط عند عرض معظم البيانات، بما فيها الوقت والتاريخ، وفي حال اختيار عرض المزيد من الصور على الشاشة، يحتاج عرض 16 مليون لون القليل من الطاقة الإضافية. وقالت الشركة إن هذا التغيير يتم بشكل أوتوماتيكي وسلس، من خلال تناغم مثالي بين نظام العمل والقطع الصلبة لميزة (AOD). وأضافت أنه مقارنةً مع النمط العادي للهاتف، تستخدم ميزة (AOD) عدد إطارات أقل في الثانية، وهو عدد المرات التي تقوم بها الشاشة بالتحديث في الثانية، كون البيانات التي تعرضها أقل إذا ما قورنت بالوضع العادي للهاتف. وتضمن تقنية «AOD» أن يكون المستخدم قادراً على الاطلاع على المعلومات، التي يحددها في أي وقت، بينما يعمل مستشعر الاقتراب ومستشعر ضوء (RGB)، ومستشعر مقياس السرعة بشكل متكامل لتعطيل ميزة (AOD) أوتوماتيكياً عندما يكون المستخدم غير قادر على رؤية هاتفه، مثل وجود الهاتف في جيب المستخدم أو حقيبته. وأشارت الشركة إلى أنها تساهم في رسم معالم المستقبل، من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة، تعيد صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة اللوحية والكاميرات، والأجهزة المنزلية الرقمية والطابعات والمعدات الطبية، وأنظمة الشبكات وأشباه الموصلات، وحلول الإضاءة «إل إي دي» (LED). وأكدت «سامسونغ» استمرارها في طرح المنتجات الحديثة، وملاحقة التقنيات الحديثة، وتوفيرها لعائلة مستخدميها في منطقة الشرق الأوسط والخليج، منوهة بأن تلبية متطلبات المستخدمين هي هدفها الرئيسي، الذي تستطيع من خلاله المحافظة على النجاح وتحقيق الأرباح العالية على الدوام.