القمة الأفريقية تدعو إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان - خارجيات

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت القمة الأفريقية العادية الـ 27، أمس، أعمالها في العاصمة الرواندية كيغالي، والتي عقدت على مدار يومين بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والقادة الأفارقة. وشدد مشروع البيان الختامي للقمة الأفريقية على «ضرورة احترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة الأفريقية»، داعيا المجموعات الاقتصادية الإقليمية إلى «العمل بشكل وثيق مع مفهوم الاتحاد الأفريقي وسائر أجهزة الاتحاد الأفريقي المعنية بولاية حقوق الإنسان لمواءمة صكوكها، وحضها أيضا على تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب في القارة بشكل جماعي». ورفضت القمة الأفريقية اقتراحا في شأن إجراء انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ونائبه والمفوضين الثمانية خلال اجتماع يعقد بعد ثلاثة أشهر، وقرر الزعماء الأفارقة إجراء تلك الانتخابات خلال قمة الاتحاد الأفريقي القادمة المقرر عقدها في أديس أبابا في يناير المقبل. وكانت الانتخابات أُجلت، أمس، عقب إخفاق المرشحين الثلاثة لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأوغندي سبيسيوزا وانديرا، والبوتسواني بالونوميي فينسون ومرشح غينيا الاستوائية أجابيتو موبا موكوي، في الحصول على أغلبية الأصوات المطلوبة لشغل ذلك المنصب. وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية السفير محمد إدريس، إن «الزعماء الأفارقة أكدوا تصميمهم على مواصلة الجهود لتنفيذ اتفاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية». وأضاف، إن رئيسة المفوضية الأفريقية دلاميني زوما ‪ سوف تستمر في منصبها لمدة ستة أشهر عقب تأجيل انتخابات رئيس المفوضية الأفريقية نتيجة الإخفاق في تأمين المرشحين لذلك المنصب لأغلبية الأصوات المطلوبة، منوها إلى أن «انتخابات رئيس المفوضية الأفريقية ونائبه والمفوضين الثمانية ستجري خلال القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي المقررعقدها في إثيوبيا في يناير 2017 ‬‬. في المقابل (وكالات)، أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، ليل اول من امس، ان الرباط قررت العودة الى الاتحاد الافريقي بعدما انسحبت منه في العام 1984 احتجاجا على قبوله انضمام «الجمهورية الصحراوية» التي اسستها جبهة «البوليساريو» المنادية باستقلال الصحراء الغربية عن المملكة. واكد في رسالة الى قمة الاتحاد الافريقي نشرت وكالة الانباء المغربية نصها ان «المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل الاقتناع». وانسحب المغرب من منظمة الوحدة الأفريقية في سبتمبر 1984 احتجاجا على قبول المنظمة لعضوية «الجمهورية الصحراوية» التي شكلتها جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، لتظل عضوية المغرب بعدها معلقة في المنظمة، ثم في الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في يوليو 2001 والذي يضم حاليا 54 دولة.

مشاركة :