الأرشيف الوطني يبحث سبل تعزيز التعاون مع دارة الملك عبدالعزيز

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ناصر الجابري (أبوظبي) استقبل الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني، معالي الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز والوفد المرافق له بمقر الأرشيف الوطني في أبوظبي. وأشاد الريسي باهتمام معالي أمين عام الدارة بالدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني على كافة الصعد، وأبدى استعداد الأرشيف الوطني للقيام بدور محوري في تلبية متطلبات المرحلة الجديدة، ومواكبة المستقبل، بالتكامل والتنسيق مع المراكز والمؤسسات الخليجية المماثلة، وفي مقدمتها دارة الملك عبد العزيز. واطلع معالي الدكتور السماري على الخطط الإستراتيجية للأرشيف الوطني، وعلى بعض الإنجازات العملية كتنظيم الأرشيفات الحكومية، والإصدارات المتخصصة باللغتين العربية والانجليزية، مشيدا بما بلغه الأرشيف الوطني من مهنية، وتطور تقني، وذلك بفضل التوجيهات والدعم اللامحدود لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني. وبحث الأرشيف الوطني، ودارة الملك عبد العزيز سبل تطوير علاقات التعاون، وما أسفر عنه اجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول الخليج العربية، إضافة إلى عدد من المجالات المتخصصة التي من شأنها تطوير، وتكامل العمل الأرشيفي في دول مجلس التعاون الذي يعزز مكانته عالمياً. وناقش الجانبان تشجيع الدراسات، والبحوث بتزويد الباحثين من كلا الطرفين بالمواد العلمية، والتاريخية المطلوبة، وتبادل الإصدارات، والنشرات العلمية، وإقامة المعارض، والندوات المشتركة، وتبادل الخبرات بين الطرفين في مجال تأهيل، وتدريب الكوادر الأرشيفية، وصيانة الوثائق التاريخية، وترميمها، وفي المجالات التقنية، والفنية. من جهة أخرى، أكدت حسنية العلي رئيسة قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني أنه سيتم تنظيم برنامج تثقيفي خاص بالمعلمين الأجانب في المدارس الخاصة بأبوظبي للعام الرابع على التوالي في الشهر المقبل، وذلك ضمن مشاريع الأرشيف الوطني الهادفة إلى التعريف بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وموروثها الحضاري والثقافي. وأشارت إلى أن هدف البرنامج يتمثل في تعريف المعلمين بالقيم الإماراتية، والخصائص المجتمعية، والطرق المثلى للوصول إلى الطلبة عبر عاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم المجيد الذي يرسخ أواصر التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات على أرض الوطن. ... المزيد

مشاركة :