لطالما تميز تاريخ قرية الجنبية بنشاطاته ومحاصيله الزراعية منذ القدم وذلك لتوفر الينابيع الارتوازية والتربة الخصبة فيها التي تساعد على الإنتاج. معظم أهالي الجنبية هم ممن عملوا بالزراعة وشهدوا التطور العمراني في المنطقة، وعلى الرغم من الزحف العمراني، إلا أن هناك العديد من المزارع التي بقيت صامدة. كما أن هناك العديد من الباقين على نهج المزارعين الأوائل الذين حصدوا ثمار ما زرعوه، حدائق المليون، أحد البساتين المنتجة للورود الموسمية والتجميلية في منطقة الجنبية والتي تأسست قبل 25 سنة والذي كان يعتمد في نتاجه على التمور والفواكه، في هذا البستان بستان المليون تنتج فيه الزهور والورود الموسمية، بالاضافة الى بعض أنواع الفواكه. هذا البستان يستورد أسمدة من الخارج وتحديدًا ألمانيا وهولندا من أجل جودة المنتج الزراعي الذي يقدمه.