فيما لم تكشف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في فرعها بالعاصمة الرياض، عن التدابير التي تقول إنها اتخذتها تجاه شركة النظافة المتعاقد معها لنظافة أحد المساجد وصيانته، وهو المسجد الذي تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع منارته، وقد تحولت إلى مستودع لقطع السيارات. أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض عبدالله بن عبدالعزيز الناصر تفاعل الفرع مع ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام أحد حراس المساجد في صناعية شرق الرياض بوضع مجموعة من مخلفات قطع غيار السيارات، والكراتين في ارتداد المسجد، وبعض ملحقاته. وأبان الناصر في تصريح له بهذا الشأن، أن المسجد يقع في منطقة صناعية، ولا يوجد به سكن، مما أدى إلى عزوف المتقدمين للإمامة والأذان في هذا المسجد، حيث تم الإعلان عدة مرات، ولم يتقدم أحد لوظيفتي الإمامة أو الأذان. وتم تكليف لجنة لمتابعة الوضع في المسجد فورا، حيث قامت بإزالة كل المخلفات الموجودة في ارتداد المسجد، وإيقاف العامل، وإجراء التحقيقات اللازمة مع مراقب المسجد. وأشار الناصر إلى أن ذلك يأتي حرصا من الفرع على متابعة بيوت الله من المساجد والجوامع، والوقوف على أحوالها، وكل ما يتصل بمنسوبيها من أئمة، ومؤذنين، ومراقبين، وخدم، ونحوهم، في مدينة الرياض، والمحافظات التابعة للمنطقة. واختتم تصريحه بالعرفان لكل من يتقدم بأي ملاحظة تعين الوزارة على أداء مهامها لخدمة بيوت الله.
مشاركة :