القاهرة:الخليج استطاعت الدبلوماسية المصرية، خلال الأيام الماضية، إجلاء عشرات المصريين، الذين حاصرتهم الأحداث الدامية في تركيا وسوريا وجنوب السودان، وذلك من خلال السفارات والبعثات الدبلوماسية، التي تحركت لإغاثتهم، وإعادتهم إلى مصر. وقالت وزارة الخارجية أمس: إن فريق الأشبال لكرة اليد بنادي الجزيرة، كانوا في مطار اسطنبول خلال المحاولة الانقلابية، مشيرة إلى أن القنصلية المصرية قامت باستضافتهم وتأمينهم داخل المطار. ورافقت الفريق حتى تمت إعادته أمس الاثنين إلى مصر، مشيرا إلى أن القنصلية تلقت أيضاً أكثر من 1200 استغاثة من مصريين في تركيا، وتمت الاستجابة لها جميعها، مؤكدا أن جميع المصريين في تركيا بخير. وأنهت القنصلية أيضاً إجراءات عودة خالد محمد نور الدين، المصري الوحيد، الذي أصيب في الحادث الإرهابي، الذي وقع في مطار أتاتورك، ( 28 يونيو الماضي)، مؤكدة أنه وصل بالفعل إلى مصر، حيث كان يعالج إثر إصابته بطلق ناري في الكتف أثناء الهجوم. وأضافت الوزارة أن السفارة في دمشق نجحت أيضا في إخراج أسرة مصرية، ظلت محاصرة لمدة أربع سنوات في منطقة اشتباكات مسلحة، قرب مدينة دمشق. وعلى صعيد الاشتباكات العسكرية التي شهدتها جوبا عاصمة جنوب السودان، مؤخراً، قالت الوزارة إنها أجلت مجموعة كبيرة من المصريين عبر جوبا، وسفارة مصر في نيروبي.