أعلنت الحكومة العراقية اعتماد خطة جديدة لإدارة الملف الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى تتضمن إجراءات من شأنها تحقيق حصر السلاح بيد الدولة، فيما اقترح اتحاد القوى العراقية ممثل المكون السني في السلطتين التشريعية والتنفيذية، اقتصار استخدام سلاح الحشد الشعبي في عمليات تحرير المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وقال النائب خالد المفرجي، إن اتحاد القوى يدعم جميع الإجراءات الحكومية المتعلقة بضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المدن العراقية، مؤكدا أن كتلة اتحاد القوى في مجلس النواب ستقدم مقترحا إلى رئاسة مجلس النواب لإصدار قرار يمنع المظاهر المسلحة في المدن، وإلزام المتطوعين في الحشد الشعبي باستخدام سلاحهم في جبهات القتال ضد تنظيم داعش. ومن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، سعد الحديثي، أن الخطة الجديدة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة في إطار تنفيذ برنامج الحكومة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية وملاحقة عصابات الجريمة المنظمة والخارجين على القانون. وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية ذكرت في تقرير أعدته وقدمته إلى رئاسة مجلس النواب انتشار السلاح المنفلت في معظم أحياء العاصمة، مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات حماية المدنيين من تهديد جهات مسلحة. استقرار الفلوجة بدأت حكومة الأنبار المحلية بتطبيق برنامج إعادة الاستقرار في مدينة الفلوجة بدعم منظمات دولية لضمان العودة السريعة للنازحين إلى أحيائهم السكنية، مطالبة بإصدار عفو عام عن المحتجزين من أبناء المدينة، وقال المحافظ صهيب الراوي، إن "الدوائر الخدمية في قضاء الفلوجة أنجزت الكشوفات الخاصة بتقدير الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة، تمهيدا لتطبيق برنامج إعادة الاستقرار في المدينة، بتأهيل محطات الماء والكهرباء وإعمار الجسور بدعم من منظمات دولية، موضحا أن تطبيق تنفيذ البرنامج بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في العراق: "يهدف إلى توفير بيئة مناسبة تساعد النازحين على العودة السريعة إلى مناطق سكنهم". العفو عن محتجزين طالب مجلس المحافظة القائد العام للقوات المسلحة بإطلاق سراح المحتجزين من أهالي الفلوجة بإصدار العفو عن 1600 شخص تم إيداعهم في مركز احتجاز يقع في ناحية الفلوجة، وإخضاعهم لإجراءات التدقيق الأمني، بعضهم من منتسبي الجيش والشرطة المحلية والصحوات. من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع العراقية أول من أمس، إن طائراتها الحربية دمرت قافلة سيارات تابعة لتنظيم داعش شمالي الموصل. ووقعت الغارة الجوية في منطقة صحراوية قريبة من مدينة القيارة التي تبعد عن الموصل ستين كيلومترا. وقالت الوزارة إن القافلة كانت تفر من المدينة التي تعتبر معقلا رئيسيا للتنظيم في العراق، فيما أظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة جنودا عراقيين يقفون بجوار حطام محترق لعدد كبير من السيارات.
مشاركة :