»الداخلية« تؤكد توفير السبل الكفيلة بتأهيل النزلاء

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفلت الوزارة، أمس، بفندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، باليوم العالمي للنزلاء الذي نظمته الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بـالداخلية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة. وتناولت الفعاليات أسس وقواعد معاملة النزلاء تطبيق القواعد المعتمدة عالمياً في هذا المجال، وأثرها في إصلاحهم ودمجهم بالمجتمع. دمج نوعي وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، خلال الافتتاح، حرص القيادة الشرطية على توفير السبل الكفيلة بإصلاح وتأهيل النزلاء، وإعادة دمجهم في محيطهم الاجتماعي والأسري؛ ليكونوا فاعلين في رفد مسيرة التنمية والتحديث التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تعمل وفقاً لرؤية الإمارات واستراتيجيتها بأن تكون من أفضل دول العالم أمناً وسلامة. ولفت إلى توفير المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة سبل الرعاية والإصلاح والتأهيل لنزلاء المؤسسات، ممن جنحوا عن طريق الصواب والعمل على إعادتهم ودمجهم في المجتمع على نحو إيجابي قويم. رمز عالمي وقال العميد حمد خميس الظاهري، نائب المدير العام للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية: إن اليوم العالمي للنزلاء يأتي تلبية للمبادرة الكريمة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة باعتبار يوم 18 من يوليو من كل عام يوماً عالمياً للنزلاء، تخليداً لذكرى رحيل المناضل نيلسون مانديلا، بوصفه رمزاً عالمياً في النضال السلمي، من أجل الحقوق الوطنية المشروعة في سبيل مكافحة العنصرية وتعزيز ثقافة السلام. اهتمام الدولة وقال إن رعاية النزلاء وإعادة تأهيلهم تحظيان باهتمام كبير من قيادة الدولة، حيث وضعت وزارة الداخلية نصب أعينها توجيهات القيادة نحو ضرورة ترقية العمل والاهتمام بالنزلاء، انطلاقاً من شعار السجن إصلاح وتهذيب، ووضعت العديد من السياسات والإجراءات التي تبدأ بدخول النزيل إلى المؤسسة بتأهيله وإصلاحه، حتى يعود فرداً فعّالاً في أسرته ومجتمعه. جلسات تثقيفية و ناقشت الجلسة الأولى عدداً من أوراق العمل، حيث تحدثت الخبيرة أسماء فخري، من مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، عن قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة النزلاء قواعد نيلسون مانديلا، فيما تناول الدكتور ممدوح خليل البحر، أستاذ القانون الجنائي في كلية الشرطة، دور المؤسسات العقابية والإصلاحية في تقويم الجانحين وإصلاحهم، واستعرضت الرائد نورة صقر راشد، من إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بأبوظبي، دور المؤسسات في رعاية النزيلات الحاضنات، وقدم الرائد محمد الهرمودي، مدير مركز وزارة الداخلية للابتكار، ورقة عمل تناول فيها ثقافة الابتكار وأهميته في الارتقاء بالعمل الشرطي وتحقيق التنافسية في هذا المجال. وفي الجلسة الثانية، تناول العميد الدكتور عبد الله بوهندي، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، دور دولة الإمارات في تطبيق معايير حقوق الإنسان في المؤسسات العقابية والإصلاحية، في حين تطرق الرائد الدكتور سيف سالم آل علي، مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية في أم القيوين، البرامج التأهيلية وأهميتها كضرورة أمنية. حضر الاحتفالية اللواء سالم مبارك الشامسي، المدير العام للمالية والخدمات المساندة بوزارة الداخلية، وسعيد صالح الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والقادة والمديرون العامون، وعدد كبير من الضباط بوزارة الداخلية. تكريم أبطال خيانة وطن كرم اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، الرعاة والإعلاميين وأسرة مسلسل خيانة وطن، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للنزلاء. وأشاد اللواء الخييلي بالجهود الكبيرة التي قدمها أبطال مسلسل خيانة وطن الذي سجّل واحدةً من أعلى نسب المشاهدة، حيث قدّم نجوم العمل صورة درامية معبرة حظيت بالتقدير والاهتمام من المشاهدين. ومن جهة أخرى افتتح الخييلي معرض منتجات نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية الذي أقيم على هامش الاحتفال باليوم العالمي للنزلاء. ويشتمل المعرض على العديد من المشغولات الحرفية والأعمال اليدوية الفنية والمنتجات التراثية التي صُنعت بدقة.

مشاركة :