أصبحت منطقة الأهوار مجموعة من الأراضي الرطبة في جنوب شرق العراق- موقعا للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو). ومنطقة الأهوار التي يغذيها نهرا دجلة والفرات، توفِّر أراضي للمزارع السمكية على الخليج، وتضم أنواعاً من الطيور مثل أبو منجل. وتُعد أيضاً نقطة استراحة وتوقف لآلاف الطيور المهاجرة بين سيبيريا وإفريقيا. وكانت منطقة الأهوار تغطي 9 آلاف كيلومتر مربع في السبعينيات، لكنها تقلصت إلى 760 كيلومتراً مربعاً بحلول عام 2002، ثم استعادت نحو40% من المنطقة الأصلية بحلول عام 2005. ويقول العراق إنه يهدف إلى استعادة ستة آلاف كيلومتر مربع في المجمل. ويعيش عرب الأهوار في المنطقة الرطبة منذ آلاف السنين، لكنهم على هامش المجتمع العراقي. وقدرت دراسة عددهم بنحو 400 ألف في الخمسينيات لكن فرَّ مئات آلالاف لأسباب اقتصادية.
مشاركة :