الحيرة في «ذنبي أنها أمي»

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: الخليج ظلت ريفال في دار الأيتام حتى أنهت دراستها الثانوية، طوال هذه الفترة لم يزرها أحد من أفراد عائلتها، وكأنها لقيطة لا عائلة لها، خرجت من دار الأيتام تحمل حقيبتها لتبدأ رحلة البحث عن الذات. رحلة اكتشاف تقشعر لها الأبدان، وتسجل وصمة عار على جبين الأم وأمومتها، وما تبقى من عائلتها التي تتكون من الأب المقعد والمريض نفسياً، والأم التي ساعدت بتشتيت الأسرة، وثلاثة أشقاء كل واحد منهم سلك طريقاً مختلفاً بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة. وعبر هذا الفضاء الروائي تدور أحداث رواية ذنبي أنها أمي للكاتب عبد الله سعيد باقلاقل. وفيها تريد ريفال الإجابة عن سؤال يفرض نفسه عليها طوال فترة مكوثها في الدار: لماذا تخلت عنها والدتها؟ ما الذنب الذي اقترفته؟ لماذا يقبع والدها في دارٍ للمسنين؟ أين هم أخوتها الثلاثة بعد أن تخلت الأم عنهم؟

مشاركة :