أمير مكة يتسلَّم كتاباً عن نيابة الأمير فيصل في الحجاز.. وأطلس مكة والمشاعر المقدسة

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة ـ الشرق تسلَّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، من مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، كتاباً عن نيابة الأمير فيصل في الحجاز في عهد الملك عبدالعزيز 1373-1344هـ»، والذي يُعد ضمن إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة. كما تسلَّم خلال استقباله له في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، أمس، كتاب أطلس مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الرقمي المصور من القرن السادس حتى النصف الأول من القرن الخامس عشر الهجري، وتقرير الإنجازات في الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار بجامعة أم القرى 2013م». وأوضح عساس أن الجامعة لديها الآن عديد من البرامج الأكاديمية والابتكارية والمعرفية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030م، مبيناً أن قربها من المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وما تمتلكه من خبرات بحثية واستشارية في تطوير خدمات الحج والعمرة مكَّنها من تحويل أبحاث ودراسات الحج والعمرة إلى منتجات ابتكارية، وأضاف «تم حتى الآن الخروج بنحو 21 براءة اختراع سيتم تحويلها إلى منتجات ملموسة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام». من جهته، ذكر المشرف على كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف، أن كتاب «نيابة الأمير فيصل في الحجاز في عهد الملك عبدالعزيز 1344-1373هـ» يؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ الحجاز في عهد الملك عبدالعزيز، وهي مرحلة نيابة الأمير فيصل العامة فيه، فيجلِّي الأسباب التي دعت الملك عبدالعزيز إلى تولي الفيصل على الحجاز، وسماته الشخصية والقيادية، والنيابة العامة ونشأتها ومهامها وهيكلها الإداري، والمنهج السياسي الذي سار عليه في نيابته للحجاز، ودوره في مواجهة المواقف الداخلية والدولية تجاه ضمّ الحجاز، والمناصب السياسية والإدارية التي تولاها الأمير فيصل إلى جانب نيابته على الحجاز، ومنها مجلس الوكلاء، ورئاسة مجلس الشورى، ونيابته لمجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، وغيرها، مشيراً إلى أن الكتاب تطرق كذلك لدور الأمير فيصل القيادي والعسكري، ودوره في السياسة الخارجية في تلك المرحلة، وتمثيل بلاده أحسن تمثيل في المؤتمرات والمحافل الدولية، ودوره في تأسيس الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة. وأضاف الشريف أن الكتاب سلط الضوء على التطورات الإدارية والمنجزات الحضارية التي شهدها الحجاز في ظل نيابة الأمير فيصل العامة عليه، التي شملت مختلف المجالات ومنها الصحة والتعليم، ووسائل الاتصال والنقل، والأمن والقضاء والعمران، وغيرها. إلى ذلك، قال مؤلف كتاب أطلس مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الرقمي المصور من القرن السادس حتى النصف الأول من القرن الخامس عشر الهجري عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور معراج مرزا، إن الإضافة الجوهرية المميزة في هذا الإصدار تكمن في رمز الاستجابة السريع الذي يربط كثيراً من الصور بمواقعها على الصور الفضائية، حيث يشير الرمز إلى المواقع التي كانت فيها المباني سابقاً، بالإضافة إلى مواقع حفظ الصور واللوحات في الأرشفة والمكتبات والمتاحف العالمية، ويمكن الاستفادة منها ببساطة باستخدام الهواتف الذكية بالاعتماد على تطبيقات ذكية. في السياق، أوضح عميد عمادة البحث العلمي مدير وحدة العلوم والتقنية الدكتور فيصل علاف، أن تقرير الإنجازات في الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار بجامعة أم القرى 2013م» يتضمن التوجهات العالمية للتحول نحو الاقتصاد المعرفي والابتكار من خلال البحث العلمي والذي يُعد نقطة تحوُّل من الاقتصاد القائم على النفط والموارد الطبيعية في المملكة إلى اقتصاد المعرفة من خلال توطين وتطوير التقنيات الاستراتيجية في المملكة. وتسلَّم أمير منطقة مكة المكرمة في نهاية اللقاء هدية تذكارية عبارة صورة نادرة للملك عبدالعزيز مع ضيوفه في حج عام 1357هـ، وهم يشاهدون احتفالات عيد الأضحى المبارك في منى.

مشاركة :