تراجعت أسعار النفط أمس، مع تجاهل المتعاملين لمحاولة الانقلاب في تركيا وتحول اهتمام السوق للتركيز على عوامل أساسية تدفع السعر إلى النزول في حين لقيت الأسعار بعض الدعم من تعطل الصادرات في ليبيا. وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 36 سنتا إلى 47.3 دولارا للبرميل بحلول الساعة 11:31 بتوقيت جرينتش بينما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 31 سنتا إلى 45.6 دولارا للبرميل. وقال ريك سبونر كبير محللي السوق لدى سي. أم. سي ماركتس في سيدني: «تجاهلت السوق الانقلاب». وأعيد فتح مضيق البوسفور باسطنبول، وهو نقطة عبور لنحو ثلاثة في المائة من شحنات النفط العالمية القادمة بشكل رئيسي من موانئ البحر الأسود ومنطقة بحر قزوين يوم السبت بعدما أغلق عدة ساعات بعد الانقلاب الفاشل يوم الجمعة. وبددت أنباء بقيام حراس منشئات نفطية يحتجون على الأجور بإغلاق ميناء مرسى الحريقة النفطي في ليبيا يوم الأحد الآمال في قدرة البلاد على زيادة إنتاجها من الخام في أي وقت قريب. وقال بيارن شيلدروب كبير محللي أسواق السلع الأولية لدى أس.آي.بي: «لا تزال ليبيا تلعب دورا مؤثرا في توازن سوق النفط العالمية».
مشاركة :