سكان بني عبدالأشهل: المستنقعات تهددنا والبلدية لا تسحب “الراكدة”

  • 2/1/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شكا سكان حي بني عبد الأشهل «المطران» من تجمع مياه الأمطار التي هطلت مؤخرًا على المدينة المنورة وشكلت بدورها بحيرات ومستنقعات مائية أمام منازلهم وأصبحت مرتعًا خصبًا لتكاثر البعوض كما تسببت تلك التجمعات المائية في تعطل الكثير من مركباتهم وأرغمتهم أيضًا على إيقاف مركباتهم بعيدًا عن منازلهم والذهاب إليها سيرًا على الأقدام. «المدينة» التقت عددًا من سكان الحي ممن عبروا عن تذمرهم من تجمع المياه وعدم سحبها وردم آثارها من قبل بلدية أحد التي يتبعها الحي وقال بندر عابد اللهيبي هذه المستنقعات جلبت لنا البعوض والجميع يعرف خطورته على صحة الإنسان فهو يسبب الكثير من الأمراض كالملاريا وغيرها كما أنها تُعيق مرور السيارات وتتسبب في بعض التلفيات لها. وشاركه سعد عبدالله الحربي قائلًا هذا التجمع للمياه سببه عدم وجود بنية تحتية جيدة لتصريف مياه السيول وهذا حتمًا سيؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية والتلوث البيئي. المياه الراكدة علي صالح من جانبه يقول هذه المياه الراكدة كما يعلم الجميع خطرة على الصحة العامة ولكن ضررها الأكبر هو على الأطفال الذين يلعبون بها وهم غير مدركين لإضرارها وهنا استطيع أن أقول بأن الخطأ مشترك بين البلدية وولاة أمورهم، فالبلدية نعم قصرت في واجبها ولم تسحب تلك المياه الراكدة ولم تردم آثارها أو ترشها بالمبيدات الحشرية لمنع تكاثر الحشرات فيها ولكن أولياء الأمور سامحهم الله أيضًا غفلوا عن أطفالهم وتركوهم يلهون ويلعبون في تلك البرك المائية رغم خطورتها على صحتهم. وشاركه نمر خليف المطيري بالقول: هذه المستنقعات ليست بعيدة لنقول إن خطرها بعيد عنا وعن أطفالنا أبدًا فهي تفصل بين المنازل وتعيق تحركاتنا بشكل كبير والخطر أقرب مما تتصورون نحن من نعاني ولكن مع الأسف الشديد لا أحد يهتم بمعاناتنا أو يلتفت لنا. وقاسمهما الرأي سليمان سالم الحربي مؤكدًا على كلام سابقيه قائلًا عندما تهطل الأمطار نستبشر ونفرح بقدومها ولكن فرحتنا «وقتية» لا تتعدى سويعات الهطول وما يعقبها من نشوة بقدوم «الرحمة» فكل شيء من ذلك يزول سريعًا بعد أن نرى تجمع تلك البحيرات المائية التي تظل راكدة إلى أن تتمكن الشمس من تجفيفها. المزيد من الصور :

مشاركة :