اتهم القضاء اللبناني يوم أمس موقوفين سوريين اثنين بالمشاركة في خطف راهبات في بلدة معلولا السورية في عام 2013، والانتماء إلى تنظيم إرهابي. وأقر أحدهما، وبحسب المعلومات المتداولة، أنّه حصل على جزء من 16 مليون دولار لإنجاز صفقة تحريرهن التي تمت في مارس (آذار) 2014. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان، إن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى على الموقوفين السوريين عامر وثائر مسكاف في جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، بهدف القيام بأعمال إرهابية والمشاركة في خطف راهبات معلولا والاتجار بالأسلحة، وأحالهما مع الملف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول. وكان مسلحون من المعارضة السورية اختطفوا عام 2013 اثنتي عشرة راهبة سوريا ولبنانية من دير مار تقلا الأرثوذكسي في بلدة معلولا السورية الواقعة في ريف دمشق. وتم الإفراج عنهن بعملية تبادل قضت بتحرير 152 معتقلة سوريا من سجون النظام السوري. وبحسب المعلومات المتداولة، فإن ثائر مشكاف وهو قائد «لواء الغرباء» الذي بايع «جبهة النصرة» والمسؤول عن خطف الراهبات، أوقف قبل نحو 3 أيام: «في منطقة تعدّ آمنة في قضاء جبيل، وقد استأجر شقّة من خلال بطاقة مزوّرة وكان يعيش حياة طبيعية». وتشير المعلومات إلى أن مشكاف اعترف بمسؤوليته عن عميلة الخطف، وبأنّه حصل على جزء من 16 مليون دولار لإنجاز صفقة تحرير الراهبات.
مشاركة :