كشفت مصادر بهيئة الأشغال العامة (أشغال)، لـ «^»، عن تسريع وتيرة العمل في إنجاز 4 مراكز صحية جديدة، وتسليمها في موعدها المتوقع بالربع الأول من 2017، مشيرة إلى أن المراكز هي مركز صحي الجامعة، ومركز صحي معيذر، ومركز صحي الوعب، ومركز صحي الوجبة. وأوضحت المصادر أن نسبة الإنجاز في المراكز الجديدة تصل إلى أكثر من 75%، لافتة إلى أن هناك 5 مراكز صحية في عدد من المناطق بالدولة تحت التصميم، ومنوهة إلى أن جميع المراكز الصحية من تصميمات «أشغال» التي تشمل فئات التصميم (أ) و(ب) و(ج)، التي تشترك في هوية معمارية عصرية موحدة وتتوفر معظم الأقسام الطبية بها، إلا أنها تتفاوت من حيث مساحة البناء الإجمالية. وأشارت المصادر إلى أن ما يحدد الفئة هو موقع المركز وحجم الضغط المتوقع عليه، إلا أن التصميمات الثلاث (أ) و(ب) و(ج) تشمل معظم الأقسام الطبية الأساسية، كعيادات الرجال وعيادات النساء وعيادات طب الأسنان والعيادات الخارجية وقسم الأشعة والصيدلية والمختبر والمرافق الأخرى الخاصة بالطاقم الطبي والإداري للمركز. وأضافت أن المراكز الصحية من فئة التصميم (ج) تشمل على مرافق التعافي والصحة، كبرك السباحة وغرف السونا والجاكوزي، كما تقدم الخدمات التعليمية الصحية إلى جانب كون مساحة بنائها أكبر مقارنة مع باقي التصاميم، فيما تضم فئة التصميم (ب) صالة ألعاب وجمانيزم. وكشفت المصادر عن أن مركز الوعب الصحي، ويقع في منطقة الوعب، وتم تصميمه وفقاً للنموذج التصميمي (ب)، ويتكون من مواقف للسيارات وطابق أرضي وطابق علوي، وملاحق للخدمات. أما مركز الوجبة الصحي ويقع بمنطقة الوجبة، فقد تم تصميمه وفقاً للنموذج التصميمي (ج)، ويتكون من مواقف للسيارات وطابق أرضي وطابق علوي، وملاحق للخدمات. كما تم تصميم مركز معيذر الصحي ويقع بمنطقة معيذر وفقا للنموذج (ج)، وكذلك مركز صحي الجامعة. وأشارت المصادر إلى ملاحق الخدمات تشمل مباني الصيانة وأجهزة الإنذار والمولدات الكهربائية وأجهزة التحكم والمراقبة والأمن والمساجد، لافتة إلى أن هيئة أشغال تدرب طاقم تشغيل هذه المراكز على الإمكانيات الحديثة للمباني من أجهزة الإنذار والصيانة والمراقبة والتحكم، قبل تسليمها لمراكز الرعاية الصحية الأولية. ونوهت المصادر أن «أشغال» تراعي في تصميمات مباني المراكز الصحية أن تكون عصرية ومتناسقة وبسيطة، يتم من خلالها المحافظة على الهوية الموحدة في التصميم العمراني والفني، كما تتمتع بوفرة الضوء الطبيعي، في حين تتميز أماكن الانتظار والجلوس بأعمال الديكورات المميزة، لتضفي جوا من الراحة والبهجة بتصاميمها البسيطة والبعيدة عن التكلف والتعقيد وتبعث الأمل والسكينة في نفوس المرضى والزوار، وتوفر للموظفين والأطباء وفرق العمل في الوقت نفسه بيئة عمل خالية من التوتر والإجهاد. وأوضحت أنه يجرى مراعاة جميع المعايير الخاصة بالأمن والسلامة، وأنظمة إطفاء الحريق وكشف الدخان، ومخارج الطوارئ وأنظمة المراقبة، والتحكم عبر شبكات ذكية. وقالت المصادر: إن جميع المراكز الصحية التي تصممها وتنفذها أشغال مبنية على أساس نظام المباني المستدامة أو المباني الخضراء، لتكون أقل استهلاكا للطاقة والتحكم في المياه وصديقة للبيئة، وذلك وفق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضافت أن معظم المراكز الصحية الجديدة حاصلة أو في طريقها للحصول على ثلاث نجوم من مركز «جورد GORD»، وهو جهة تقوم على تقييم المباني باعتبارها مباني خضراء من عدمه، بمعنى أن المبنى تم تصميمه بمعايير معينة، بحيث يكون أقل استهلاكا للطاقة والتحكم في المياه والاستغلال الأمثل للطاقات واستخدام المواد لإعادة التدوير وصديق للبيئة. وأكدت أن جميع المراكز تحتوي على طاقة كهربائية احتياطية «مولد»، تعمل حال انقطاع الكهرباء في خلال ثلاث ثوان، وتقوم على تشغيل المبنى بالكامل بنظام Backup System.;