وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» ضمن المرحلة الثانية من مشروع «تبيان» لطباعة وتوزيع القرآن الكريم وترجماته، وزعت 280 ألف نسخة من المصحف الشريف في 3 دول هي: النيجر، سيراليون، الفلبين. وتعاقدت المؤسسة في الوقت نفسه على طباعة 120 ألف نسخة مترجمة بست لغات هي: الإنجليزية، الفرنسية، والإسبانية، والسواحلية، والصينية، والفلبينية. وتلبي مؤسسة «راف» حاجة المسلمين حول العالم من المصحف الشريف وترجماته، سيتم توزيعها في 50 دولة حول العالم، خاصة الدول الأشد احتياجا في إفريقيا وآسيا وأوروبا. وقد تم توزيع كمية المصاحف الجديدة على النحو التالي: 80 ألفا في دولة النيجر، ويتم توزيعها بالتعاون مع منظمة المركز الخيري، 120 ألف نسخة في دولة سيراليون، ويتم توزيعها بالتعاون مع اتحاد الدعاة المسلمين، علاوة على 80 ألف نسخة في الفلبين، حيث تعتبر الكمية الأولى التي تدخل الفلبين بفضل الله بهذا القدر، ويتم توزيعها بالتعاون مع مؤسسة عثمان بن عفان. ومواصلة لجهودها الرامية لتحقيق انتشار ترجمات القرآن، تم التعاقد على طباعة 120 ألف نسخة مترجمة لست لغات، طبقا لطبعة مكتبة دار السلام السعودية، المعتمدة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، ويجري العمل في تنفيذ طباعتها على النحو التالي: 25 ألف نسخة باللغة الإنجليزية، و25 ألف نسخة باللغة الفرنسية، 22 ألف باللغة الإسبانية، 22 ألف نسخة باللغة السواحلية وهي لغة معظم دول إفريقيا المحلية، و5 آلاف نسخة باللغة الصينية، 21 ألف نسخة من ترجمة معاني كتاب الله تعالى باللغة الفلبينية. وتستهدف مؤسسة «راف» إنجاز طباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف وترجماته، خدمة لكتاب الله ونشر الإسلام والتعريف بكتابه سماحته. وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع طباعة 490 ألف نسخة من المصحف الشريف وتوزيعها، بعد أن تم اعتمادها وتدقيقها من إدارة المطبوعات بوزارة الثقافة والفنون والتراث ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. وقد لاقى هذا المشروع دعما من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها لتلبية حاجة المسلمين الكبيرة لاقتناء نسخ من المصاحف في 50 دولة حول العالم، يشكو المسلمون فيها من قلة المصاحف، بل إن بعض قرى المسلمين في إفريقيا لا يوجد بها إلا مصحف واحد. وتصل تكلفة هذا المشروع الأولية إلى 10 ملايين ريال قطري، حيث إن تكلفة طباعة وتوزيع النسخة الواحدة من المصحف الشريف تبلغ 10 ريالات قطرية. وترحب مؤسسة «راف» بالتعاون والشراكة مع المؤسسات والشركات والأفراد في إنجاز هذا المشروع، الذي يعتبر من المشاريع الحيوية التي تخدم الإسلام والمسلمين حول العالم، وتعرف بسماحة الإسلام في المجتمعات التي لا تدين به.;
مشاركة :