قوة الهلال في وسطه .. وهجوم النصر مراوغ

  • 2/1/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رجَّح البرازيلي سيبيستيان لازروني مدرب فريق قطر القطري لكرة القدم، الذي سبق له قيادة السامبا في نهائيات كأس العالم 1990، كما قاد الهلال من قبل، أنه يرى أن الأخير قريب من الفوز بكأس ولي العهد اليوم على ملعب الملك فهد الدولي، وكون أن النصر فاز في لقاء دوري عبد اللطيف جميل لا يعطيه الأفضلية أو الفوز بالنهائي لأن الهلال سيدخل بحرص شديد ولن يغامر، ولا سيما أنه يعي أن خسارته اللقب ستمنح منافسه دفعة كبيرة لمواصلة زحفه للفوز باللقب. وأشار إلى أن لقاء النهائي يختلف عن الدوري شكلا وموضوعا وكل مدرب له حساباته، فهو كتاب مفتوح ومن هنا تكمن خطورته. لازروني يتحدث للزميل إسماعيل مرزوق. توقع، أن يأتي النهائي مثيرا وعجيبا، ولا سيما أن أي مواجهة للهلال والنصر تبقى خارج التوقعات ولها حساباتها الخاصة من واقع تاريخهما والنجوم التي يضمها كل فريق فضلا عن جماهيريتهما الكبيرة. وأكد لازروني لـ "الاقتصادية"، أنه حريص كل الحرص على متابعة نهائي كأس ولي العهد خاصة أن اللقاء يجمع قطبي الكرة العربية، مشيرا إلى أنه سيعدل موعد تدريب فريقه حتى يتسنى له متابعته، برفقة لاعبيه. وأبان على أن لقاء الزعيم والعالمي في النهائي، لقاء خارج التوقعات والتكهنات، نظرا لقوة الفريقين وما يضمانه من عناصر قوية ومميزة في الخطوط كافة. وتابع لقاء الهلال والنصر لقاء له حسابات خاصة لدى الفريقين والجماهير الكروية أيضا ولا سيما أن النصر هذا الموسم في ثوب جديد ويعتلى قمة الدوري السعودي دون خسارة، ويدخل المباراة النهائية منتشيا بصدارته، ومعنويات لاعبيه كبيرة وحافز الفوز للحصول على بطولة شيء متوافر للفريق". وزاد "وفي المقابل نجد الزعيم الطرف الآخر في المباراة النهائية، والزعيم زعيم بالفعل لأنه فريق يمتلك مقومات البطل ودائما نجد الهلال في المباريات النهائية "يعرف من أين تأكل الكتف"، كما أنه مع سامي الجابر هذا الموسم غير، ولذا أتوقع أن يكون النهائي مثيرا وعجيبا". وعن مستوى الفريقين، قال المستوى الفني للفريقين متقارب، ولو أن الهلال يتفوق من ناحية خط الوسط والهجوم، لأنه يمتلك كوكبة لاعبين بداية من ياسر القحطاني ومحترفه البرازيلي تياجو نيفيز، وكذلك الإكوادوري كاستللو وناصر الشمراني "هداف الدوري"، وسالم الدوسري، عبد العزيز الدوسري، نواف العابد، ومحمد الشلهوب. وأضاف خط المحور يشكل مصدر ثقل في الهلال وله قدرة كبيرة في سرعة استخلاص الكرة من لاعبي الخصم، ويمثل هذا المحور قوة حقيقية لخط الدفاع". ولفت "والنصر يضم لاعبين خبرة وشبابا وهذا سر النجاح، وتمثل في القائد حسين عبد الغني، محمد نور، والبحريني محمد حسين مدافع أم صلال القطري السابق الذي تطور أداؤه بشكل كبير مع العالمي وكذلك إبراهيم غالب، يحيى الشهري، شراحيلي، عمر هوساوي، وعبد الله العنزي، هؤلاء يمتلكون رغبة كبيرة في تحقيق الانتصارات ما منح النصر القوة، وجعله هذا الموسم مميزا بل قدم أحلى مواسمه منذ عدة أعوام". وقال إن الهجوم النصراوي مراوغ لأنه يمتلك إلتون ورغم حالة التساوي في نسبة أهداف الدوري إلا أن كل فريق في هذه المباراة سيلعب بتوازن تام" وواصل "أعرف سامي الجابر جيدا وأعلم طريقته، لأنه كان لاعبا ضمن صفوف الهلال وقت أن كنت مدربا للزعيم ولكن طريقة إدارته للمباريات أتابعها من خلال شاشة التلفزة فهو يجيد قراءة المباراة ويجرى تغييرات رائعة وصنع فريقا للزعيم، أما عن كيفية إدارته اللقاء النصر فأنا لا أريد أن أتدخل وإن كنت أرى أنه يفكر في كيفية استغلال أي نقطة ضعف للعالمي ولا بد وأن ينوع خطة المباراة طبقا لظروف ومقتضيات اللعب، أما الأوروجواني دانيال كارينيو مدرب النصر فأرى أنه مدرب كبير وصنع للنصر فريقا عاد للبطولات وأصبح الآن متصدرا للدوري ولكن مباراة النهائي تختلف عن أي مباراة أخرى، فبخلاف شغل المدربين والإدارة هناك أعمال أخرى خلال سير المباراة وطرق تنفيذها من اللاعبين، عموما نحن سنرى مباراتين الأولى داخل الملعب بين الفريقين والأخرى بين الجابر ودانيال". واسترسل "أتابع الفريقين بصفة خاصة والدوري السعودي بصفة عامة على فترات لأنه قوي وممتع بل أفضل دوري عربي لأسباب عديدة منها الحضور الجماهيري وقوة المحترفين وكفاءة المدربين وبالأخص أيضا توافر أعداد كبيرة من اللاعبين المحليين، أصحاب الموهبة العالية، فالملاعب السعودية عامرة بالمواهب، كما أن أغلب لاعبي المنتخب السعودي من الفريقين، وقديما كان كله منهما". وختم حديثه بالقول "تربطني علاقات قوية مع سامي الجابر، يوسف الثنيان، محمد الدعيع، وأحمد بهجت لاعبي الفريق السابقين وللحق كانت أياما جميلة ورائعة رغم قصر المدة التي قضيتها مع الهلال أحرزت لقبا أعتز به".

مشاركة :