تعرض سائح بريطاني للحظات مرعبة والتي كشف عنها حيث اقتحم جنود أتراك غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه، بحثا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الساعة الأولى من محاولة الانقلاب ليل الجمعة. وكان مايكل بادلي حسب موقع jbc الأردني، يقضي إجازته مع زوجته في منتجع مارماريس جنوب غرب تركيا، عندما اقتحم جنود مدججون بالسلاح الفندق الذي يقيم فيه ودخلوا إلى غرفته بحثا عن الرئيس التركي، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وقال بادلي الذي ينحدر من مدينة "سيري" البريطانية "دخل جنود يرتدون البزة العسكرية ويحملون السلاح إلى الفندق وبدأوا بالبحث في الغرف بما في ذلك غرفتي، وعندها شعرت بأن أمرا خطيرا يحدث في تركيا". وأضاف بادلي "سمعت أيضا انفجارا ظننت أنه صوت ألعاب نارية في البداية، ولكن عندما تصفحت الأخبار على الإنترنت عرفت ما الذي يجري، وبعدها بقليل شاهدت مروحية عسكرية تطوف في السماء وسمعت أصوات إطلاق نار، وعلمت حينها أن الرئيس التركي كان يقضي إجازته في مدينة مارماريس عندما وقعت محاولة الانقلاب عليه". م.ب/م.ب ;
مشاركة :