Image copyright AP Image caption سيشارك في القوة جنود من عدة دول إفريقية دعم الزعماء الأفارقة خطة لنشر قوة إقليمية في جنوب السودان بعد الاشتباكات الأخيرة بين القوات المتنازعة والتي خلفت مئات القتلى. ولم يبد رئيس جنوب السودان ترحيبا بدخول قوات أجنبية إلى بلده. وكان الرئيس سالفا كير وخصمه ريك ماتشار قد اتفقا على وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي. ودارت اشتباكات بين قوات الطرفين على مدى بضعة أيام، مهددة اتفاق السلام. ونسبت وكالة أنباء فرانس برس لمفوض السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي سماعيل شرغوي القول إن "الأمم المتحدة لا تملك تفويضا لفرض السلام، وإن قوات الاتحاد الإفريقي مستعدة للعمل وسط أوضاع صعبة". وأضاف أن المهمة ستكون شبيهة لتلك التي أنجزتها قوات خاصة للتعامل مع متمردي M23 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن دعمه لنشر القوة. يذكر أن الهدنة التي جرى الاتفاق عليها الأسبوع الماضي ما زالت سارية المفعول. وبدأت الحرب الأهلية التي استمرت لمدة سنتين حين اندلعت الاشتباكات بين جنود يتبعون جهات متخاصمة في جوبا، ثم تطورت إلى نزاع عام قتل فيه الآلاف. وتحولت الاشتباكات إلى اشتباكات عرقية بين الدينكا بقيادة كير والنوير بقيادة ماتشار. وكان المجتمع الدولي قد لعب دورا مهما في خلق دولة جنوب السودان وحاول التأثير على مجريات الأحداث فيها منذ استقلالها عام 2011.
مشاركة :